قالت منظمة اليونيسف إنها قامت بتسليم إمدادات طبية عاجلة إلى أكثر من 500 ألف شخص في اليمن.

وقد ذكرت المنظمة الأسبوع الماضي أن 115 طفلا على الأقل قد قتلوا، بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

ووصلت الإمدادات بالقوارب إلى مدينة عدن، حيث ستسد النقص في الإمدادات المنقذة للحياة التي نفدت بسرعة في المراكز الصحية.

وتفيد التقارير بأن المستشفيات في محافظة لحج مكتظة بالمرضى وأن الموارد الحيوية تنفد بسرعة.

وتشمل الإمدادات علاج ما يصل إلى 7000 من الإسهال المائي الحاد، و 50 مجموعة للقابلات والتي من شأنها أن تدعم الولادة الآمنة لحوالي 2500 طفل.

ومن المتوقع أن تصل شحنة أخرى من الإمدادات الحيوية إلى الحديدة يوم الأربعاء.

وفي الوقت نفسه، دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف الهجمات المستمرة على العاملين في مجال الرعاية الصحية وعلى المرافق الصحية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن العاملين في مجال الصحة وسيارات الإسعاف يواجهون باستمرار خطر الهجوم عليهم.