منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يرى "انفراجات مهمة" عام 2005 قد تجلب السلام لبعض المناطق الساخنة

عنان يرى "انفراجات مهمة" عام 2005 قد تجلب السلام لبعض المناطق الساخنة

media:entermedia_image:e22a68b3-3031-4263-be10-b99f211d5fef
في محاولة لترك 12 شهرا عصيبا أحاطت بالأمم المتحدة خلف ظهره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إنه يود أن يكون عام 2005 عاما للفرص التي تجلب معها السلام للكثير من النقاط الساخنة حول العالم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده صباح اليوم لإستعراض حصاد المنظمة خلال عام 2004 على مستوى العالم، وتطلعاتها للعام القادم 2005.

وتطرق عنان إلى الاتهامات الموجهة لبرنامج النفط مقابل الغذاء وقال إنها " ألقت بظلالها" على البرنامج الذي قدم المساعدة لملايين الأشخاص. وأكد عنان "علينا معرفة الحقيقة بأسرع فرصة ممكنة".

وقال عنان إنه ينوي أن ينشر التقرير بعد صدوره في كانون الثاني/يناير القادم من قبل اللجنة التي تقوم بالتحقيق في الاتهامات الموجهة للبرنامج برئاسة رئيس البنك الاحتياطي المركزي الأمريكي السابق، بول فولكر.

وبالنسبة للعام القادم أكد عنان أن هناك فرصة لبناء إطار لحماية أمن العالم بناء على توصيات اللجنة التي كلفها بالنظر في التحديات التي تواجه العالم اليوم.

وقال عنان إنه متفائل برد فعل الدول لما خرجت به اللجنة رفيعة المستوى في تقريرها عن التهديدات والتحديات والتغييرات التي حسب قوله "تؤسس لرؤية عميقة عن الأمن الجماعي وتطالب بتغييرات جذرية في الأمم المتحدة".

واختتم عنان قائلا "في الفترة القادمة، يجب على الدول أن تعمل معا من أجل بناء إطار للأمن الجماعي وإيجاد شراكة حقيقية للتنمية وأنا سأعمل معهم من خلال أمم متحدة متجددة".