مسؤولون بالأمم المتحدة يعلقون على الانفجار الإنتحاري وعلى مقتل الأطفال في الشرق الأوسط
وقال المتحدث باسم الأمين العام، فريد إيكهارد، إن الأمين العام قد أصيب بالإنزعاج البالغ إثر علمه بوفاة طفلين فلسطينيين خلال اليومين الماضيين أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف المتحدث "إنه منزعج للغاية لأن موت هؤلاء الأطفال أتى بعد مقتل طفلين آخرين في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
ففي يوم الخميس الماضي قتلت الطفلة رانيا إياد عرام البالغة من العمر 9 سنوات إثر إصابتها برصاصة وهي في طريقها إلى مدرستها بخان يونس في قطاع غزة. ويوم السبت قتل إبراهيم محمد كميلة البالغ من العمر 12 عاما في مخيم لللاجئين بجنين بالضفة الغربية بينما جرح صبيان آخران.
وقال إيكهارد "إن الأمين العام يتوقع أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية في فتح تحقيق دقيق عن هذه الحوادث وأن تعلن نتائج التحقيقات".
كما جدد الأمين العام نداءه للحكومة الإسرئيلية بأن تتخذ تدابير وإجراءات عاجلة لتفادي أي أذى للفلسطينيين المدنيين وأن تحمي الأطفال بصفة خاصة.
ومن ناحية أخرى أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط الهجوم الإنتحاري الذي وقع في سوق الكرمل بتل أبيب اليوم وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين.