عقد مؤتمر نزع السلاح اليوم جلسة عامة استمع خلالها إلى بيان من بعثة اليابان بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لضرب هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية.  

السفير الياباني ماري أمانو أكد أنه منذ إلقاء القنابل الذرية على المدينتين اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية ورغبة المواطنين في البلاد للقضاء التام على الأسلحة النووية لم تخمد:

"رغبة الشعب الياباني في القضاء التام على الأسلحة النووية لم تخف منذ عام 1945. أعتقد أن هذا هو نفس الهدف الذي يتشاطره المجتمع الدولي، بما في ذلك كل واحد منا في هذه القاعة. على الرغم من أن عدد الأسلحة النووية آخذ في التناقص، إلا أن اليابان لم يرضَ بهذه النسبة، خصوصا وأننا على بينة من الدمار الذي يمكن أن يسببه انفجار نووي واحد."

تجدر الإشارة إلى أن اليابان هي الدولة الوحيدة التي عانت من هجمات بالقنابل الذرية. وكان قد أقيم احتفال تذكاري للسلام في هيروشيما صباح يوم الثلاثاء، كما سيعقد احتفال آخر نهاية الأسبوع في ناغازاكي لإحياء ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على هذه المدينة في التاسع من آب/أغسطس 1945.  

 وفي هذا الإطار يواصل مؤتمر نزع السلاح مناقشة اقتراح الأمين العام بإنشاء فرقة عمل غير رسمية ذات تفويض بوضع برنامج عمل قوي للقضاء على الأسلحة النووية.