بان كي مون يدين الهجوم على جامعة حلب ويشدد على ايجاد حل سلمي ينهي العنف في سوريا
أدان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة الهجوم المروع على جامعة حلب يوم الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير، والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وأشار السيد بان في البيان الذي يعزى إلى المتحدث باسمه، إلى أن الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية يشكل جريمة حرب، وأن الهجمات الشنيعة غير المقبولة يجب أن تتوقف على الفور. وفي هذا الشأن قال ادواردو ديل بويي، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي "يرسل الأمين العام بتعازيه لأسر الضحايا الذين قتلوا في الهجوم المأساوي، ويعتقد أن تحقيقا كاملا في هذه الفظائع التي وقعت مؤخرا يجب أن يحدث. ويدعو جميع السوريين إلى التفكير في تدهور الصراع الذي يمزق بلادهم، ويشدد على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي سلمي ينهي العنف ويلبي تطلعات الشعب السوري للديمقراطية."