ارتفاع عدد الضحايا الأطفال في الصومال
وتشير الإحصائيات إلى أن ستة وأربعين بالمئة من مجمل الإصابات الناتجة عن استعمال الأسلحة حدثت بين الأطفال -هذا في شهر أيار/مايو وحده، بالمقارنة مع ثلاثة بالمئة فقط في شهر نيسان/ أبريل. وعن السبب وراء ذلك، أوضح طارق جاسارفيك، المتحدث باسم المنظمة في جنيف قائلا: "يعود السبب في ارتفاع عدد الإصابات بين صفوف الأطفال إلى أن منطقة سوق بكارا في مقديشو المكتظة بالسكان كانت مسرحا لقتال عنيف منذ آذار / مارس."
في استجابة منها للزيادة المفاجئة في الأطفال الجرحى، قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب خمسين طبيبا وممرضا من اثنين من المستشفيات الرئيسية في مقديشو وهما بنادير وكيساني، حول كيفية التعامل مع الحروق وإصابات الصدر عند الأطفال.
هذا وقدمت المنظمة إلى مستشفى بنادير مجموعة من الامدادات تكفي لعلاج مئة شخص مصابين بجروح بليغة، ومجموعتين من الأدوات اللازمة للجراحة تحتوى الواحدة منها على طاولة عمليات ومصابيح وأدوات جراحية ومستلزمات طبية أخرى.
يذكر أن التمويل المطلوب لاحتياجات الرعاية الصحية في الصومال لعام 2011، يبلغ حوالي ثمانية وخمسين مليون دولار أمريكي، لم تتلق المنظمات المعنية منه سوى ستة عشر بالمئة.