الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها إزاء مقتل مدنيين يمنيين
وكان الضحايا ضمن مجموعة مكونة من 500 مشرد داخلي، في مخيم السام في ضواحي مدينة صعدة، وهو أحد مخيمين في منطقة القتال.
وقد تشرد نحو 150.000 شخص من ديارهم بسبب القتال المتقطع الدائر بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظة صعدة بشمال البلاد، والذي تجدد اعتبارا من منتصف آب/أغسطس.
وبحسب المفوضية فإن المدنيين، بمن فيهم 35.000 مشرد داخلي، في مدينة صعدة ما زالوا عالقين ولا يستطيعون الوصول إلى أماكن آمنة.
وقالت المفوضية "يعيشون في ظروف صعبة ويواجهون معاناة يومية حيث بدأ الطعام والسلع الأخرى في النفاد وتتوفر المياه بصورة متقطعة".
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية في شمال اليمن للسماح للمدنيين بمغادرة مناطق النزاع وتمكين المنظمات الإنسانية من توفير المساعدات.
كما دعت المفوضية السلطات السعودية إلى توفير ملاذ آمن ومساعدة المشردين اليمنيين الذين يعبرون الحدود فرارا من القتال.