منظور عالمي قصص إنسانية

النيجر: الأمم المتحدة قلقة من قرار محاكمة الرئيس بتهمة الخيانة العظمى

الرئيس النيجري محمد بازوم خلال حديثه في مناقشات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
UN Photo/Cia Pak
الرئيس النيجري محمد بازوم خلال حديثه في مناقشات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

النيجر: الأمم المتحدة قلقة من قرار محاكمة الرئيس بتهمة الخيانة العظمى

السلم والأمن

أعربت الأمم المتحدة مجدداً عن قلقها البالغ بشأن صحة وسلامة رئيس النيجر محمد بازوم وعائلته، ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة.

ورداً على أسئلة خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن قرار سلطات الأمر الواقع العسكرية بمحاكمة الرئيس المنتخب بتهمة الخيانة العظمى "مقلق للغاية".

وأشار إلى أن ممثل الأمم المتحدة الخاص لغرب أفريقيا، السيد ليوناردو سانتوس شيماو، يواصل العمل بشكل وثيق جداً على الجانب السياسي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي.

وأضاف: "من المهم جداً أن تمثل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمنظمات دون الإقليمية جبهة موحدة، والتي نأمل أن تؤدي إلى عكس الوضع الراهن".

ولدى سؤاله عن قرار الإيكواس بتفعيل قوة احتياطية في حالة فشلت الدبلوماسية، قال السيد دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "يدعم الدبلوماسية دائما". وأضاف أن جزءا من مقاربته للكثير من قضايا السلام والأمن هو ضمان أن تكون المنظمات دون الإقليمية والإقليمية "في الصدارة والأمر متروك لها لاتخاذ القرارات التي ترغب في اتخاذها".

على الجانب الإنساني، يواصل فريق الأمم المتحدة تقديم المساعدات على الرغم من التحديات التي تواجهها، بما في ذلك موسم الأمطار المستمر.

وأشار المتحدث إلى أن 22 ألف شخص تلقوا مساعدات نقدية ومواد غذائية الأسبوع الماضي في منطقة مارادي بوسط البلاد.

قال السيد دوجاريك: " نعمل مع شركائنا في المجال الإنساني وسلطات الأمر الواقع لتحديد وإعداد موقع لاستيعاب حوالي 13 ألف نازح داخليا في أورو غويلادجو، بمنطقة تيلابيري".

وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص نزحوا من عدة قرى في تلك المنطقة منتصف شهر تموز /يوليو قبل الأزمة السياسية الحالية.