منظور عالمي قصص إنسانية

إيصال مواد الإغاثة إلى 180 ألف شخص من المتأثرين بكارثة سد كاخوفكا الأوكراني

يعيق تلوث خزانات المياه ونضوبها وصول المجتمعات المتضررة من تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا إلى المياه.
UNOCHA
يعيق تلوث خزانات المياه ونضوبها وصول المجتمعات المتضررة من تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا إلى المياه.

إيصال مواد الإغاثة إلى 180 ألف شخص من المتأثرين بكارثة سد كاخوفكا الأوكراني

المساعدات الإنسانية

ذكرت الأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي حدثت في المنطقة المتأثرة بكارثة سد كاخوفكا جنوب أوكرانيا أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك مما جعل عمليات الإجلاء وتوزيع المساعدات أكثر صعوبة.

وفي تغريدة على موقع تويتر، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني- على الرغم من الظروف الصعبة- قدموا إمدادات مهمة، لا سيما المياه ومواد النظافة والغذاء، لتغطية احتياجات ما يقرب من 180 ألف شخص.

وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين تلقوا المساعدات بمعدل خمسة أضعاف منذ 9 حزيران/يونيو.

متحدثة من نقطة إجلاء في مدينة خيرسون، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في أوكرانيا، دينيس براون إن "مياه الشرب لا تزال تمثل مشكلة"، وإن هناك حاجة ماسة إلى حلول طويلة الأجل.

وقالت السيدة براون في مقطع فيديو نشرته على تويتر إن ما يخفف المحنة على الأقل هو رؤية "الناس يجتمعون" في مركز إنساني زارته، يدعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منطقة الفيضانات.

وقالت: "جلب المتطوعون والسلطات والوكالات وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني الإمدادات والملابس والدعم والطعام لضمان حصول الأشخاص- مثل من قابلتهم اليوم- على مكان آمن للنوم وطعام يأكلونه".

قلق بشأن السلامة النووية

في غضون ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحاجة إلى "توضيح سبب التفاوت الكبير" بين القياسات المختلفة لمنسوب ارتفاع الخزان الذي تُستخدم مياهه في تبريد محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا.

وظل مستوى المياه "ينخفض بسرعة" منذ تدمير سد كاخوفكا، الأسبوع الماضي.

المساعدة مستمرة

وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك- في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك- إن العاملين في المجال الإنساني يواصلون مع الشركاء تقديم المساعدة للمتضررين.

وبالإضافة إلى توصيل المياه ومستلزمات النظافة والغذاء لحوالي 180 ألف شخص- مقارنة بـ 35 ألف شخص تم الوصول إليهم يوم الجمعة الماضي - فإن الأمم المتحدة تدعم أيضا المتأثرين من نقص المياه في جنوب البلاد.

وأضاف دوجاريك قائلا: " قمنا اليوم بتوصيل المياه ومستلزمات النظافة إلى ما يقرب من ألفي شخص يواجهون نقصا في المياه في بوكروف بمنطقة دنيبرو. إجمالا، منذ تدمير السد في 6 حزيران/يونيو، وصلنا إلى أكثر من 5,000 شخص بالمساعدات النقدية ووزعنا أكثر من 800 ألف لتر من المياه المعبأة و70,000 حصة شهرية من الطعام الجاهز للأكل".

التنبيه بمخاطر الألغام

وقال دوجاريك إنه تم الوصول إلى حوالي 100 ألف شخص فيما يتعلق بالتوعية بخطر التلوث بالألغام الناجم عن مياه الفيضانات.

وأضاف: "سنواصل بذل قصارى جهدنا لمساعدة الناس في جنوب أوكرانيا، مع الحفاظ أيضا على استجابتنا الإنسانية في أجزاء البلاد التي تأثرت بشدة بالغزو الروسي".