مساهمة مصرية تمتد لعقود في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام

يوزع حفظة السلام المصريون ببعثة يوناميد، الماء والدقيق على السكان المحليين في أم كدادة (شمال دارفور) في سبتمبر/أيلول 2011

الطبيب الملازم محمد أنور، أحد أعضاء الوحدة المصرية في شمال دارفور، يفحص سيدة في عيادة طبية بمقر الوحدة.
المتخصصون في المجال الطبي عادة ما يفحصون السكان المحليين الذين يترددون على عيادتهم، عندما يتطلب الأمر.

لقي 39 شخصا من حفظة السلام المصريين مصرعهم أثناء خدمتهم مع البعثات الدولية لحفظ السلام. في الصورة أحد حفظة السلام المصريين يصلي إلى جانب نعشي زميليه اللذين قتلا أثناء اشتباكات في جنوب دارفور في مايو/أيار 2010.
وقد أصيب ثلاثة آخرون بجراح خطرة في كمين نفذته مجموعة من المسلحين المجهولين .

مصر هي أكبر الدول العربية في مجال المساهمة بقوات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. في الصورة: الرائد أحمد الجوهري (إلى اليسار) ببعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى. المهمة الأولى للوحدة المصرية تتمثل في حماية المدنيين في منطقة عملياتها في العاصمة بانغي.

في حوار مع أخبار الأمم المتحدة قال الجوهري إن أكثر ما يسعده في عمله هو شعوره بأنه يخدم المدنيين الأبرياء، وأكثر ما يؤلمه هو رؤية آثار الصراع على المدنيين. بدأ الجوهري العمل مع بعثات حفظ السلام عام 2010 عندما التحق ببعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور (يوناميد) التي خدم فيها مرتين، قبل مشاركته ببعثة حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى المعروفة باسم مينوسكا.

أحد حفظة السلام المصريين يراقب الأوضاع في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية، من جبل غوما. المشاركة المصرية الأولى في بعثات حفظ السلام كانت عام 1960 في بعثة حفظ السلام في الكونغو.

دورية مصرية في محيط معسكر اللوتانينت جنرالي لوسيان بوما، الذي يوجد به مقاتلون سابقون في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، في كيسانغاني في مقاطعة أورينتال بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

قوات من الفرقة المصرية الخاصة في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يقومون بتدريبات في مقاطعة كيفو الجنوبية لتعزيز استجابتهم للمجموعات المسلحة، وفق ولاية البعثة.

أفراد في القوات المصرية الخاصة أثناء مراسم توزيع ميداليات التكريم في بوكافو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أكتوبر/تشرين الأول 2013.