منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تدين العنف ضد النساء والأطفال في شمال اليمن

اليونيسف تدين العنف ضد النساء والأطفال في شمال اليمن

media:entermedia_image:804c471d-3b15-48ae-aa6b-12a379221506
طالبت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، آن فينمان، بتمكين العاملين في الإغاثة من الوصول بسرعة وأمان إلى الأشخاص المشردين، معظمهم نساء وأطفال، بسبب تصاعد القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال اليمن.

وقالت فينمان "إن الأطفال لا يمكن أن يكونوا ضحايا الصراع"، مشيرة إلى أن الوضع في المخيمات يسوء كل يوم بسبب انعدام الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والغذاء.

وقالت فينمان "إن الآلاف من الأسر ما زالت عالقة داخل منطقة النزاع ولا يستطيعون الوصول إلى أماكن آمنة وبحاجة إلى دعم إنساني عاجل".

وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم أن انعدام الأمن يعيق من وصول المنظمات الإنسانية إلى الأشخاص المتضررين من القتال الذي يمكن أن يشرد نحو 150.000 شخص.

وفر نحو 119.000 شخص من محافظة صعدة، حيث يدور القتال الذي امتد إلى محافظة عمران المجاورة.

وأشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن العنف أثر على 35.000 شخص خلال الأسبوعين الماضيين.

وطالبت المفوضية الأسبوع الماضي بتوفير مبلغ 5 ملايين دولار للاستجابة لهذه الأزمة، وقامت بتسجيل آلاف الأسر المشردة إلا أن عملية التسجيل توقفت بسبب انعدام الأمن وحظر التجول المفروض على مدينة صعدة.

وبالإضافة إلى تجهيز شحنات جديدة من المساعدات تعمل المفوضية مع السلطات المحلية على بناء مخيم جديد للمشردين داخليا ليأوي نحو 3500 شخص.

وبحسب مكتب الشؤون الإنسانية فإن العنف قد منع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المشردين وتقييم الوضع مع إغلاق مطار صعدة أمام الأنشطة غير العسكرية.

كما أن السفر عبر الطرق من العاصمة صنعاء أصبح غير ممكن بسبب الحواجز مع قيام الأمم المتحدة بإجلاء الموظفين غير المقيمين من صعدة يوم الخميس الماضي.

وأشارت وزارة الصحة إلى خطورة الوضع في صعدة المجاورة للسعودية والتي تعتبر منطقة نائية ويصعب الوصول إليها، في ظل توقف عمل معظم المنشآت الصحية.