ودعا البرادعي طهران، في مؤتمر صحفي في بكين، إلى الاستجابة للعروض الأميركية الأخيرة لبدء محادثات حول أنشطتها النووية.

وفي كلمته في الصين في المؤتمر الدولي حول الطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين أكد البرادعي على حق الدول في استغلال تلك الطاقة للأغراض السلمية، وقال:

"لكل دولة الحق في استغلال الطاقة النووية كما أن عليها مسؤولية فعل ذلك بشكل يتماشى مع أعلى المعايير المتعلقة بالسلامة والأمن وحظر انتشار الأسلحة. إن الوكالة تهدف إلى توسيع مساهمة الطاقة الذرية في مجالات السلام والصحة والرخاء بأنحاء العالم مما يعني مساعدة الدول على ممارسة ذلك الحق مع الوفاء بالمسؤوليات المترتبة عليه."

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية النووي، قال البرادعي في مؤتمر صحفي إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل المتعلقة ببرنامجها النووي.

وأعرب عن أمله في أن تسمح بيونغ يانغ باستئناف عمل مفتشي الوكالة بعد أن أعلنت وقف تعاونها مع الوكالة الدولية وطلبت من مفتشيها مغادرة البلاد.