خطة دولية لتعزيز السلام والنمو الشامل في منطقة الساحل الأفريقي
أطلقت الأمم المتحدة خطة دعم لتعزيز السلام المستدام والنمو الجامع وتمكين النساء والشباب في 10 دول في منطقة الساحل الأفريقي*. تركز الخطة على ستة مجالات رئيسية منها التعاون عبر الحدود، منع نشوب الصراعات واستدامة السلام، والنمو الجامع، والتغير المناخي، والطاقة المتجددة، وتمكين النساء والشباب.
وستدعم الخطة جهود ومبادرات الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية وغير ذلك من الشركاء.
محمد بن شمباس الممثل الخاص للأمين العام المعني بغرب أفريقيا، سلط الضوء على الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها المنطقة والمتمثلة في مواردها الطبيعية وطاقتها المتجددة إلى جانب الثقافة والسياحة بها.
وفي فعالية إطلاق الخطة، قال ابن شمباس، نيابة عن نائبة الأمين العام أمينة محمد، إن مثل هذه الفرص المهمة تمهد الطريق إلى الرخاء، إذا تم التصدي للأسباب الجذرية لأزمات العصر الحالي.
وأكد التزام الأمم المتحدة بالعمل عن كثب مع كل دول الساحل والشركاء الآخرين الذين تتوافق مبادراتهم مع استراتيجية الأمم المتحدة.
وسلط ابن شمباس الضوء على أهمية حشد الاستثمارات الخاصة والعامة في منطقة الساحل، ومعالجة عدم المساواة، وتمكين كل الناس في المنطقة من الحياة بكرامة وسلام.
تم إطلاق خطة الأمم المتحدة، يوم السبت، على هامش القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الأفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط التي رأسها إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير خارجية موريتانيا.
ولأن 65% من سكان المنطقة من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الخامسة والعشرين، تحث الخطة على الاستثمار في التعليم والتدريب المهني.
وتشهد منطقة الساحل، على الرغم من إمكاناتها الهائلة، أزمات إنسانية ناجمة عن انعدام الأمن والكوارث الطبيعية.
*الدول العشر هي موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد والسنغال وغامبيا وغينيا وبوركينا فاسو ونيجيريا والكاميرون.