Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

مع احتلال القوات المسلحة للعديد من المدارس أو تعذر الوصول إليها بسبب النزاع والنزوح وعدم الاستقرار، أصبحت جمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من أصعب الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للطفل.
نظرا لأن الأطفال يحتاجون للوصول إلى مساحات تعليمية آمنة وتعليم جيد، فإن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تعطي الأولوية للتدخلات التي تركز على الطفل من أجل السماح للطلاب بالعودة بأمان إلى المدارس مع تطوير البنية التحتية المستدامة للمياه والصرف الصحي والنظافة في المناطق المحرومة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

وسط الصراع المستمر وانعدام الأمن في النيجر ومنطقة الساحل المحيطة بها، إلى جانب إغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد-19، لم يتمكن العديد من الطلاب من حضور الفصول الدراسية - مما عرضهم للاستغلال وسوء المعاملة بدلا من ذلك.
تدعو اليونيسف إلى التدخلات حتى يتمكن جميع الأطفال من الوصول إلى تعليم جيد، مثل تحسين الوصول إلى التعليم؛ والتغيرات السلوكية والاجتماعية إضافة إلى تحسين مخصصات التعليم في الميزانية الحكومية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

إثيوبيا عرضة لحالات الطوارئ الطويلة والمتعددة التي يسببها المناخ والمتعلقة بالصراع والتي تؤثر على وصول الأطفال إلى التعليم، بالإضافة إلى كونها ثاني أكبر مضيف للاجئين في أفريقيا، مما يزيد من الاحتياجات التعليمية للطلاب اللاجئين بالإضافة إلى سكانها الأصليين.
نظرا لأن الأعراف التقليدية بين الجنسين والمسافات الطويلة إلى المدرسة تمنع البعض من التعليم، فمن الضروري تحقيق التعلم المبكر والاستعداد للمدرسة وتحسين تعليم المهارات الحياتية وإشراك المجتمعات لدعم تعليم الفتيات.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

بعد أحد عشر عاما من بدء الأزمة في سوريا، تسبب الصراع والنزوح وانعدام الأمن إلى جانب نقص أماكن التعلم والمعلمين المؤهلين في فقدان ملايين الأطفال للتعليم.
مع تضرر أو تدمير أكثر من 7000 مدرسة، يتم استهداف مراكز التدخل والفصول الدراسية الجاهزة لإعادة التلاميذ إلى مقاعدهم الدراسية - جنبا إلى جنب مع تدريب المعلمين وبرامج التعلم البديلة والمواد التعليمية الأساسية التي تلبي احتياجات الأطفال في المدرسة وفي المجتمع.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

حتى قبل انقطاع معظم المساعدات الخارجية في أفغانستان بعد الإطاحة بها من قبل طالبان خلال العام الماضي، جعلت عقود من الصراع والفقر والجفاف المطول نصف السكان يكافحون لوضع الطعام على الطاولة ويعتمد ما يقرب من 10 ملايين طفلة وطفل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وفقا لليونيسف، هناك ما يقرب من 3.7 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في البلاد، 60 في المائة منهم فتيات، وتدعو إلى تعليمهم كواجب أخلاقي وضرورة اقتصادية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

ستعقد قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم وبناء المستقبل في مقر المنظمة بنيويورك في شهر أيلول/سبتمبر لمعالجة الأزمة البطيئة وغير المرئية التي يواجهها الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، وهي المساواة والإدماج وجودة التعليم وملاءمته.
توفر القمة فرصة لرفع مستوى التعليم في جدول الأعمال السياسي العالمي وحشد العمل لاستعادة خسائر التعلم المرتبطة بالجائحة وزرع البذور لتحويل التعليم في عالم سريع التغير.