Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

شيماء لاجئة سورية ولدت في لبنان. وصلت عائلتها من مدينة حلب في عام 2014. وقد شاهدوا، وأثناء فرارهم، جثثا ملقاة على الأرصفة والطرق بالقرب من منزلهم. فروا بالسيارة تحت جنح الظلام إلى لبنان. قالت شيماء إنها كانت ترغب في العودة إلى سوريا مع عائلتها في وقت ما، ولكن "الحياة في لبنان أفضل من العودة إلى منطقة تشهدا حربا". شرحت العائلة مدى صعوبة الحياة في المخيمات التي تعاني من نقص المياه والغذاء.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

لجأ كينيدي، البالغ من العمر 13 سنة، إلى أوغندا. وهو من بين 2.3 مليون لاجئ من جنوب السودان فروا من جحيم الحرب الأهلية.
حُرم كينيدي من طفولة طبيعية، وأصبح، بدلا من ذلك، شاهدا على العنف والتعذيب والموت. في ظل التهديد بهجوم مسلح أو الاختطاف أو التجنيد من قبل الميليشيات، لم تكن عائلة كينيدي مستعدة لإرساله إلى المدرسة. بمجرد وصول كينيدي إلى أوغندا، كان لا يزال ممنوعا من الذهاب إلى المدرسة وتحقيق حلمه في أن يصبح طبيبا، لأن والديه لم يتمكنا من تحمل تكلفة زوج من الأحذية، حيث كان ذلك شرطا للتسجيل في المدرسة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

عاش تشارلز، 16 عاما، مع والديه في جمهورية الكونغو الديمقراطية. أُجبرت عائلته على المغادرة لأن تشارلز تعرض للاضطهاد لكونه مصاب بالمهق. تعرض والده للضرب مرارا وتكرارا بعد رفضه بيع تشارلز للأطباء السحرة، الذين يعتقدون أن أسنان وأصابع وعيون الأشخاص المصابين بالمهق تجلب الحظ السعيد لمن يشترونها.
تسبب انتقال تشارلز إلى أوغندا من الكونغو الديمقراطية في فجوات كبيرة في تعليمه. فبعد أن كان يدرس في المدرسة الثانوية، وجد نفسه الآن قد عاد إلى المدرسة الابتدائية - ويواجه وصمة عار مماثلة في أوغندا.
في طريقه الطويل إلى المدرسة يعترضه الغرباء في محاولة لاستدراجه بعيدا لقتله ولاستفادة من بيع أجزاء من جسده.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

أصيبت وئام في عام 2014. أصاب صاروخ مضاد للأفراد وئام ووالدها وأبناء أعمامها الثلاثة أمام منزلهم.
شرحت وئام كيف شعرت بانفجار القذيفة التي حطمت عظام ساقيها. تتذكر صرخات الأطفال الآخرين في جناحها أثناء وجودها في المستشفى. "لم أستطع قبول حقيقة أنني فقدت طرفي، كان الأمر صعبا للغاية بالنسبة لي". حصلت على طرف صناعي جديد من مستشفى حمد بن خليفة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

ولدت ناكاتو، 19 عاما، ونشأت في يومبي، أوغندا. وهي تشارك بفعالية في حركة تسمى "انهض وتحدث" لتمكين جيل الشباب من مشاركة تجاربهم وقصصهم كشكل من أشكال العلاج للمساعدة في معالجة الصدمة من حياة في صراع.
شهد العديد من الشباب في سنها أعمالا وحشية لا يمكن وصفها. وعن ذلك قالت: "قصص اللاجئين مهمة للغاية للتعلم منها".
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

تعيش تبارك في الحي الغربي الذي مزقته الحرب في مدينة الموصل القديمة. تجلس في فصل دراسي فارغ في مدرسة الإخلاص الابتدائية في حي النبي جرجيس. وهي واحدة من 350 مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل عاجل.
"كانت الحياة في الموصل صعبة، فقد دمرت العديد من المدارس والمنازل، ولا أريد المزيد من القتال، أنا فقط أتطلع إلى بدء الدراسة الآن. أحلم بأن أصبح معلمة يوما ما وآمل في أن تساعدني المدرسة على تحقيق ذلك".
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

غادرت رحمات قرية غبشة في شرق دارفور عام 2004 وهي في الثانية من عمرها. تقول والدتها خديجة، 63 عاما، إن مليشيا الجنجويد هاجمت القرية وقتلت القرويين.
"قُتل خمسة من أفراد عائلتنا، بمن فيهم زوجي. قتل الناس إما بالرصاص الحي، أو حُبسوا في منازلهم وحُرقوا حتى الموت".
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

ولدت موزة وترعرعت في شرقي نهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل. يعيش والداها وإخوتها الخمسة في منزل خرساني من غرفتين منذ 10 سنوات. يبلغ دخل الأسرة 80 دولارا فقط في الشهر، وهو بالكاد يغطي الفواتير. يضطرون إلى الاستدانة من المتاجر ليتمكنوا من تناول الطعام.
من المقرر أن تعود موزة إلى المدرسة. ومع ذلك، فهي تعتني بوالدتها التي تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب رصاصة استقرت في رئتها بعد أن حوصرت في تبادل لإطلاق النار أثناء النزاع.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

وصل علي إلى لبنان مع أسرته في عام 2011 من شرق سوريا. فرت الأسرة من منزلها بالحافلة إلى لبنان مع اندلاع الحرب الأهلية التي مزقت بلادهم. تعرضت القافلة التي كانوا يستقلونها إلى قصف مكثف مما اضطرهم إلى إكمال بقية الرحلة سيرا على الأقدام. لا يكفي دخل الأسرة لتغطية النفقات المعيشية. وكما هو الحال بالنسبة لمعظم اللاجئين السوريين، فإن الأسرة وقعت تحت عبء الدين من أصحاب العقارات وأصحاب المتاجر المحلية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

وصلت نيوسنغا، 12 سنة، من كييري في الكونغو الديمقراطية، في عام 2016. قُتلت والدتها في القتال العنيف الذي اجتاح البلدات والقرى. قامت بالرحلة مع والدها وجدتها إلى أوغندا.
ظلت نيوسنغا خارج التعليم في بلادها حتى سن التاسعة لأن الطريق إلى المدرسة كان شديد الخطورة، حيث أغلقت الشرطة أو المليشيات المتمردة الطرق. للمساعدة في دفع الرسوم المدرسية لنيوسنغا، يقوم والدها بزراعة الذرة بينما تقوم جدتها، 72 عاما، بصنع السلال.