أبجدية بريل تساعد في سبر أغوار الحياة من خلال حاسة اللمس


جائحة كوفيد-19 لفتت الانتباه إلى الحاجة لتكثيف جميع أشكال الأنشطة الرقمية من أجل ضمان إمكانية الوصول والإدماج.
وكشفت الجائحة عن الأهمية الحاسمة لإنتاج معلومات يمكن الوصول إليها بجميع الأشكال، بما في ذلك عبر أبجدية بريل والصيغ الصوتية، وإلا سنجازف بانتشار الفيروس بشكل أكبر.

صبي مراهق في كولكاتا بالهند يقرأ اتفاقية حقوق الطفل بأبجدية بريل.
أبجدية بريل هي نظام قراءة وكتابة للأحرف والرموز الأبجدية والرقمية بطريقة اللمس، وتستخدم الطريقة ست نقاط لتمثيل الحرف أو الرقم. تعلم هذه الطريقة يفتح عالماً من الموسيقى والرياضيات والعلوم لأولئك الذين ربما كانوا بمنأى عنه.

بروفيسور في مدرسة أبيل سانتا ماريا الخاصة في كوبا يعلم التلاميذ من ذوي الإعاقات البصرية كيفية التصرف في بيئاتهم.
أصبحت حالات ضعف البصر شائعة بشكل ملحوظ. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ضعف البصر القريب أو البعيد والذي كان من الممكن منعه أو معالجته.

تم نشر كتيب عن الصحة الإنجابية بلغة بريل للنساء من ذوات الإعاقة ووزع على المكتبات والمدارس للمعاقين بصرياً في كازاخستان.
تم تسمية طريقة بريل للكتابة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية على اسم لويس بريل، الذي قام باختراع نظام الكتابة في فرنسا في القرن التاسع عشر. وقد مكنت الطباعة اللمسية المكفوفين وضعاف البصر من قراءة نفس الكتب المنشورة بخط مرئي.

طفل فلسطيني كفيف يبلغ من العمر سبع سنوات يستخدم جهاز بريل في فصله الدراسي بمدرسة في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ساعدت التقنيات المكفوفين وضعاف البصر على قراءة المواد المطبوعة أو تصفح الإنترنت، ومكنتهم من الاطلاع على المعلومات. استخدام هذه الأدوات، على المدى البعيد، يمكن أن يمنع ما كان يمكن أن يؤدي إلى عدم المساواة، وتدهور الصحة، والعوائق التي تحول دون التعليم والتوظيف.

دليل اقتراع لمسي لتعريف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في سيراليون بكيفية التصويت في مراكز الاقتراع.
تعتبر طريقة بريل ضرورية من أجل التعليم وحرية التعبير والرأي - إلى جانب الإدماج الاجتماعي، كما هو مبين في المادة 2 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.