Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
أدى الصراع اليمني إلى مقتل وإصابة الكثيرين وتعاظم الاحتياجات. مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية دعا المصور الصحفي الحائز على عدة جوائز جايلز كلارك إلى التوجه إلى اليمن لينقل كيف تبدو الحياة تحت الحرب. التقى هناك عشرات اليمنيين الذين نزحوا من ديارهم وتوجهوا إلى عدن. وفي ظل الدمار، تحدثوا معه عن تجارب جسدت صمودا في وجه الشدائد وأملا في انتهاء الحرب.
هند (12 عاما): عندما سافرنا إلى عدن كنت خائفة جدا. كان الطريق شاقا للغاية، كنا في الحافلة نسمع أصوات القصف والرصاص. لقد تغيرت حياتي. أفتقد أصدقائي بشدة. عندما أفكر في الحديدة، أتذكر منزلنا وأصدقائي وجدتي وأبكي.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
هالة (11 عاما): أفتقد الأمان، وأفتقد جدي وجدتي. أريد العودة إلى دارنا. لقد تركتُ كل لعبي هناك. كان عندي سيارة وعرائس، صديقتي مريم أيضا ما زالت في الحديدة. أشعر بالسعادة عندما أذهب إلى المدرسة وألعب.
تقول والدة هالة: غالبا ما نأكل وجبة واحدة في اليوم، إذا أفطرنا فلا نتناول الغداء، وفي بعض الأحيان تكون وجبة العشاء هي أول ما نتناوله في اليوم.
يبلغ تعداد سكان اليمن نحو 30 مليون نسمة، يحتاج 20 مليونا منهم إلى المساعدات الإنسانية. وتشير التوقعات إلى أن اليمن سيواجه المجاعة خلال عام 2021.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
أنغام (7 أعوام): اُضطررنا إلى مغادرة منزلنا في الحديدة بسبب الحرب. اخترق الرصاص والشظايا المنزل، فرحلنا.
أسرة أنغام غير قادرة على تحمل تكلفة الكتب والحقيبة المدرسية، فتوقفت عن الذهاب إلى المدرسة.
يقدر عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في اليمن بمليوني طفل.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
كمال (35 عاما): دُمر منزلنا في القصف، وفقدتُ أبي. الوضع هنا صعب أيضا، أعمل يوما وأبقى عشرة بدون عمل. ابني يعاني من مرض في القلب، والعلاج الذي يحتاجه ليس موجودا هنا، فاُضطر إلى جلب الدواء له من الحديدة. ابني هو مصدر فخري الأكبر، إنه يمنحني القوة على الكفاح في الحياة.
أكثر من 80% من مديريات اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الطبية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
فاطمة (45 عاما): كان القصف عنيفا جدا. أخذنا معنا ما استطعنا وتركنا الدار فورا. تركت أوراق هويتي وكل شيء مهم. نحتاج الآن إلى استئجار غرفة فلا نستطيع العيش في الخيمة بسبب الرياح والأمطار الغزيرة. إنه وضع صعب للغاية.
يُقدر عدد النازحين في اليمن بثلاثة ملايين شخص.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
فتحي (48 عاما): لدى 5 أبناء، والآن أنا عاطل عن العمل بسبب إصابتي في العمود الفقري. لا أدري كيف سأتدبر حالي.
كان فتحي مديرا في أحد أنجح مصانع تعبئة الفاكهة في اليمن. عندما اشتد القتال ووصل إلى المصنع، حاول فتحي الفرار فسقط من نافذة في الطابق الأول ليصاب في ظهره.
تناشد الأمم المتحدة توفير 3.85 مليار دولار لدعم جهود المساعدة الإنسانية في اليمن.