Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

تأسست البعثة المشتركة، وهي الوحيدة من نوعها، في يوليو/تموز 2007 في المنطقة القاحلة المتضررة من النزاع في غرب السودان.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

تمثلت المهمة الأساسية لليوناميد في حماية المدنيين. نفذت البعثة آلاف الدوريات في جميع أنحاء المنطقة وساعدت في توفير الأمن للمدنيين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، والذين يعيشون في مخيمات هربا من الصراع.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

تكونت البعثة من أكثر من 200 ألف من الأفراد العسكريين والشرطيين، بما في ذلك 10 ألف امرأة، يمثلون 75 دولة خلال ما يقرب من 13 عاما من عمل البعثة
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

كما ساهمت البعثة أيضا في تحسين الأمن في المنطقة حتى تتمكن وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها من تقديم المساعدة الإنسانية لبعض الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

كما ساعدت البعثة، في بعض الأحيان، في إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات إلى بعض أكثر المناطق عزلة في دارفور.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

وفر أطباء وممرضات يوناميد الرعاية الطبية للعديد من السكان المحليين في دارفور.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

غالبا ما تعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بعض أقسى البيئات على كوكب الأرض ولم تكن دارفور استثناء. فقد شكلت العواصف الرملية الهائلة، المعروفة محليا باسم الهبوب، تهديدا دائما.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

كانت دارفور مكانا خطيرا للغاية بالنسبة لعمل يوناميد؛ حيث قتل 286 عسكريا وشرطيا ومدنيا من حفظة السلام من 31 دولة، أثناء خدمتهم مع البعثة، وهو ثاني أكبر عدد من القتلى في أي عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

يسدل الستار على مهام البعثة رسميا في 31 ديسمبر/كانون الأول. ويأتي ذلك عقب اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور، وهو اتفاق وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "إنجاز تاريخي".