Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![صورة عائلية قديمة احتفظ بها أوزا مودو، الذي نزح من بلدة باغا في شمال شرق نيجيريا إلى مخيم للنازحين في ميدوغوري. صورة عائلية قديمة احتفظ بها أوزا مودو، الذي نزح من بلدة باغا في شمال شرق نيجيريا إلى مخيم للنازحين في ميدوغوري.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Nigeria.jpg/image770x420cropped.jpg)
هذه الصور مأخوذة من حملة تمسكوا "Hold On"، التي اطلقتها المنظمة الدولية للهجرة، والتي تسرد قصصا قوية من النازحين داخليا الذين أجبروا على ترك منازلهم.
هذه الصورة المأخوذة منذ عقدين من الزمان تنتمي إلى أوزا مودو، الذي فر من بلدة باغا شمال شرق نيجيريا، في أعقاب هجمات جماعة بوكو حرام الإرهابية. هذه الصورة التي تربطه بمنزله تجعله يشعر بالحزن لفقدان العديد من إخوته، الذي قُتلوا أو انضموا إلى بوكو حرام.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![هذا القميص هو الشيء الوحيد المتبقي لتذكير هاناتو يوسف، النازحة داخليا من بلدة باغا إلى مخيم ميدوغوري في نيجيريا. هذا القميص هو الشيء الوحيد المتبقي لتذكير هاناتو يوسف، النازحة داخليا من بلدة باغا إلى مخيم ميدوغوري في نيجيريا.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Nigeria_002.jpg/image770x420cropped.jpg)
"هذا القميص أنقذ حياتي"، هذه كلمات هاناتو يوسف التي أُجبرت أيضا على مغادرة منزلها في باغا، ولم يكن لديها الوقت الكافي لارتداء ملابسها عندما جاءت بوكو حرام. هاناتو غطت نفسها بهذا القميص، الذي عثرت عليه في الغابة، قبل أن تأسرها بوكو حرام.
بعد إطلاق سراحها هي وعائلتها، تم نقلهم إلى مخيم للنازحين في ميدوغوري، حيث ناضلت من أجل تلبية احتياجاتها، منذ وفاة زوجها. والآن، لا تعرف هاناتو متى ستتمكن من العودة إلى باغا. وهذا القميص هو الشيء الوحيد الذي تملكه، ويذكرها بمنزلها وهربها من الخطر.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![لم يستطع أبو جاسم، النازح داخليا من صلاح الدين إلى السليمانية بالعراق، مغادرة منزله دون حمامه. لم يستطع أبو جاسم، النازح داخليا من صلاح الدين إلى السليمانية بالعراق، مغادرة منزله دون حمامه.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Iraq_002.jpg/image770x420cropped.jpg)
"هذه الطيور تذكرني بكل شيء عشته في حياتي."
عندما أتت جماعة داعش الإرهابية إلى يثرب، التي تبعد 90 كيلومترا شمال العاصمة العراقية بغداد، في عام 2014، لم يكن أبو جاسم قادرا على المغادرة دون حمامه المحبوب. المزارع البالغ من العمر 49 عاما وأب لثلاثة أطفال، وجد في نهاية المطاف ملاذا في مخيم بالسليمانية. تم هدم منزله في يثرب وتسويته بالأرض، كما أن الأمن لا يزال يمثل مشكلة. لكن طيوره تساعده على الاسترخاء والتفكير في مزرعته وماشيته وحياته القديمة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![تاتيانا بروتسينكو، نازحة داخليا من دونيتسك في أوكرانيا، تحتفظ بتذكرة قطار لتذكرها بمعاناتها. تاتيانا بروتسينكو، نازحة داخليا من دونيتسك في أوكرانيا، تحتفظ بتذكرة قطار لتذكرها بمعاناتها.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Ukraine_001.jpg/image770x420cropped.jpg)
"احتفظت بالبطاقة كي لا أنسى أي شيء، لكي أتذكر ما مررنا به ونعتز بكل ما نملك الآن."
رحلة العمل التي كانت تاتيانا بروتسينكو تقوم بها انتهت بشكل مفاجئ في مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا، في عام 2014، عندما صادر رجال مسلحون شركتها تحت تهديد السلاح. هذه الحادثة، بالإضافة إلى القتال بين الجيش الأوكراني والقوات الموالية لروسيا، أقنع تاتيانا بالمغادرة إلى العاصمة كييف في اليوم التالي. ومنذ ذلك الحين، لم تعد تاتيانا إلى دونيتسك أبدا، وكان عليها إعادة بناء حياة جديدة في العاصمة. لكنها احتفظت بتذكرة قطار ذهاب، فقط كتذكير بمحنتها.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![موفق، مصور أفراح نزح من مدينة الموصل في العراق، لم يستطع التخلي عن كاميرته القديمة. موفق، مصور أفراح نزح من مدينة الموصل في العراق، لم يستطع التخلي عن كاميرته القديمة.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Iraq.jpg/image770x420cropped.jpg)
"واحدة تلو الأخرى، ذهبت إنجازات العمر كلها. كان من المفترض أن تكون هذه الكاميرا، وكاميرا فيديو أخرى قديمة، آخر الأشياء التي سأضطر لبيعها، لكنني لم أستطع فعل ذلك."
موفق كان ينعم بحياة جيدة في مدينة الموصل حيث عمل مصورا للأفراح حتى صيف عام 2014، عندما استولى تنظيم داعش الإرهابي على المدينة من القوات الحكومية. وعلى الرغم من أن الحياة أصبحت أكثر صعوبة تحت سيطرة داعش، إلا أن موفق ظل في المدينة، حتى بدأ الجيش العراقي عملياته لاستعادة الموصل. كان عليه أن يبيع جميع معداته تقريبا، لكنه لم يستطع التخلي عن كاميرا فيديو قديمة.
"لقد اعتدنا الذهاب شمالا للنزهة وكانت هذه الكاميرات معنا دائما. التقطنا صورا ولقطات فيديو ما زلت أتذكرها." اليوم يقيم موفق في مخيم للمشردين داخليا، في انتظار اليوم الذي يتمكن فيه من العودة إلى دياره، واستعادة عمله وحياته.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![مارتا نازحة من بلدة بوتومايو إلى نارينو في كولومبيا، تحتفظ أينما ذهبت بهذه الأرجوحة التي تحمل اسم ابنها المقتول عليها. مارتا نازحة من بلدة بوتومايو إلى نارينو في كولومبيا، تحتفظ أينما ذهبت بهذه الأرجوحة التي تحمل اسم ابنها المقتول عليها.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Colombia.jpg/image770x420cropped.jpg)
"أرى ابني في هذه الأرجوحة. إنها تمثل ذكراه. كل يوم يبدو وكأنه اليوم الذي فقدته فيه."
في عام 2003، تعرضت مارتا، الزعيمة القبلية في بلدة بوتومايو في كولومبيا، للاختطاف على أيدي قوات عسكرية غير نظامية، قتلت العديد من الناس في المنطقة. ابن مارتا الأكبر لعب دورا في إنقاذها، ولهذا قُتل في النهاية. وتمكنت مارتا من إرسال قاتله إلى السجن. وعندما زارت قاتل ابنها في محبسه، سمع سجين آخر بقصتها، ومن ثم غزل هذه الأرجوحة وطرزها باسم ابنها، إدوين.
"احتفظ بها في حقيبة صغيرة. أينما ذهبت، أحملها دائما معي."
لم يكن إدوين هو الضحية الوحيدة في عائلة مارتا؛ حيث قتل سبعة آخرون أو اختفوا قسرا على مر السنين.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![فاليري غريك، نازح داخليا من دوكوتشيفسك إلى نوفي دونباس في أوكرانيا، يعامل كلابه كأفراد من عائلته. فاليري غريك، نازح داخليا من دوكوتشيفسك إلى نوفي دونباس في أوكرانيا، يعامل كلابه كأفراد من عائلته.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Ukraine_003.jpg/image770x420cropped.jpg)
"كلما اقتربت من الناس وتعرفت عليهم أكثر، أحببت الكلاب."
تخلى فاليري غريك عن حياته السعيدة في بلدة دوكوتشيفسك في شرق أوكرانيا، عندما تعرض منزل جاره للقصف. حدث ذلك قبل أربع سنوات، مع اندلاع الصراع بين الميليشيات الانفصالية والقوات الحكومية. فاليري وأسرته بصحبة كلبين لجأوا إلى منزل مهجور في قرية نوفي دونباس. فاليري أكد أن كلابه تشعر بالعواطف. وقال "إنهم أصدقائي الحقيقيون، وهم جزء من عائلتي."
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
![فلادا، نازحة داخليا من هورليفكا إلى كييف في أوكرانيا، تربط هذه البقرة اللعبة بالاستقرار الذي كانت تتمتع به قبل النزوح. فلادا، نازحة داخليا من هورليفكا إلى كييف في أوكرانيا، تربط هذه البقرة اللعبة بالاستقرار الذي كانت تتمتع به قبل النزوح.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2019/04/04-04-2019_IOM_Hold_On_Campaign_Ukraine_004.jpg/image770x420cropped.jpg)
"أعتقد أن البقرة كانت مرتبطة لبعض الوقت بالاستقرار والانسجام والاعتماد على الذات الذي كنا نعيشه قبل النزوح."
فلادا كانت في الثالثة عشرة من عمرها في ربيع عام 2014، عندما أهداها حبيبها نيكيتا هدية عيد ميلاد، دمية بقرة. بعد أيام قليلة فقط، بدأ الصراع في شرق أوكرانيا، وأجبرها هي وأسرتها على مغادرة هورليفكا، لينتهي بهم المطاف في كييف. لفترة طويلة، نامت فلادا وهي تحضن دمية البقرة التي ارتبطت بالنسبة لها بحياتها المستقرة السابقة. في البداية، ظنت الأسرة أنها ستعود إلى المنزل قريبا، واستغرق الأمر وقتا طويلا للتكيف مع واقعها الجديد. فلادا تخرجت بنجاح من مدرستها في كييف، وهي تخطط الآن لدخول الجامعة.