Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
نقطة تفتيش تفصل المنطقة العسكرية الإسرائيلية المغلقة عن بقية المنطقة المعروفة باسم H2 في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. منذ أواخر عام 2015 وبسبب أعمال العنف أعلنت منطقة المستوطنات في H2 منطقة عسكرية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
شارع الشهداء في المنطقة العسكرية في مدينة الخليل. على جانبي الشارع محال تجارية أغلقت بأوامر عسكرية أو اضطر أصحابها لتركها بسبب القيود المفروضة على الحركة والتنقل.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
نقطة تفتيش إسرائيلية للدخول إلى مدرسة قرطبة. أزاح الجنود الحاجز الحديدي الموجود أمامهم والذي يربط حبل بينه وبين باب مغلق في أعلى الدرج على يسارهم، ليفتح الباب للتلاميذ والعاملين في المدرسة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
مدرسة قرطبة الأساسية تقع داخل المنطقة العسكرية المغلقة. يضطر الطلاب والمعلمون إلى المرور عبر عدة حواجزيوميا للوصول إليها في طريق يتعرضون فيه للتفتيش وعنف المستوطنين.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
"من حقنا أن نتعلم ونصل إلى المدرسة بأمان. كل أمنيتنا أن نعيش بحرية. حياتنا صعبة جدا هنا، نتعرض للتفتيش في طريقنا للمدرسة وللعنف من المستوطنين. في أحد الأيام أوقفتنا واحدة من المستوطنين، تقيم أمام المدرسة وظلت تدفعنا وتقول لنا ارحلوا من هنا ولكننا قلنا لها إننا باقون."
الطالبة عائشة العزة، 13 عاما، طالبة بمدرسة قرطبة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
الطالبة يارا، 14 عاما، التي تسكن في شارع الشهداء: "على الرغم من أن منزلنا قريب من المدرسة، ولكننا أحيانا نحتاج إلى وقت طويل للوصول بسبب المعوقات التي تحدث أمامنا، مثلا قد يتعرض أحد الأطفال للضرب. آتي إلى المدرسة لأن لدي هدفا أن أصبح محامية وأدافع عن قضيتي الفلسطينية إن شاء الله."
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
نورا نصار مديرة مدرسة قرطبة، التي يبلغ عدد طلابها 163 تقول إن "مرورنا عبر البوابة الإلكترونية يوميا يتطلب تفتيشنا بشكل مهين ومشين... بالتعاون مع وزارة الزراعة أقمنا فعالية لزراعة أشجار في محيط المدرسة، فوجئنا بمجموعة من المستوطنين يهجمون علينا وحرمونا من زراعة الشجر الأخضر. وأصبت أنا وعدد من الطلاب."
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
وعد، 14 عاما، الطالبة في مدرسة قرطبة تقول إنها تتحدى الاحتلال بانتظامها في الدراسة., وتتمنى وعد أن تصبح مدرسة عندما تكبر لتعلم الأجيال المقبلة كيف يواصلون الصمود ويفيدون مجتمعهم وقضيتهم.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
تقول الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية للفلسطينيين الموجودين داخل المنطقة المغلقة قد قوضت بشكل تدريجي، بما في ذلك ما يتعلق بالحصول على الخدمات الأساسية وموارد كسب الرزق. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن عزل منطقة المستوطنات وما حولها عن بقية مدينة الخليل، أثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والعائلية للفلسطينيين ورفاههم الاجتماعي والنفسي.