عاد قادة العالم إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لحضور أول أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة بحضور شخصي كامل منذ جائحة كوفيد-19.
كما عادت معهم وسائل الإعلام العالمية، بأعداد كبيرة، لتوثيق مؤتمرات القمة والفعاليات الجانبية والخطب واللقاءات خلال الأسبوع رفيع المستوى الأكثر ازدحاما في العام في مقر الأمم المتحدة.

يحق لكل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تصعد إلى المنصة في قاعة الجمعية العامة الشهيرة لإلقاء كلمتها أمام قادة العالم. الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ألقى أول خطاب له بالحضور الشخصي في الأمم المتحدة منذ الغزو الشامل لبلاده من قبل روسيا.

من بين الأهداف الرئيسية للأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، كان إبقاء أهداف التنمية المستدامة على رأس جدول الأعمال الدولي.
 

عقدت قمة استمرت لمدة يومين للنظر في سبل تسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف التنموية السبعة عشر.

قدم المدافع عن أهداف التنمية المستدامة وعازف التشيلو الشهير عالميا "يو يو ما" بعض أعماله الفنية إلى جانب مشاهير آخرين، حيث وضع صوته ... أو موسيقاه في هذه الحالة ... وراء أهداف التنمية المستدامة.

تم تسليط الضوء على أزمة المناخ، وعبّرت بعض المجتمعات الأكثر تضررا حول العالم عن آرائها. وفي سابقة هي الأولى من نوعها طُلب من المدعوين للتحدث، تقديم خطط ذات مصداقية للحد من الانبعاثات الضارة التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.

تُقام مئات الفعاليات الكبيرة والصغيرة، بالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية التي تضم كبار الشخصيات الزائرة، خلال الأسبوع رفيع المستوى.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريِش حضر العديد من تلك الفعاليات والتقى بشكل منفصل بالعشرات من قادة العالم.

بعد الاستماع إلى رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من الشخصيات البارزة هذا الأسبوع، تستمر المناقشة العامة حتى يوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر/أيلول، وبعد ذلك يمضي العمل المليء بالتحديات للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين قدما.