Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

في صيف عام 2022، تأثر أكثر من 30 مليون شخص بالفيضانات غير المسبوقة التي عصفت بباكستان، وأدت إلى مصرع أكثر من 700 ألف شخص وشردت حوالي ثمانية ملايين من منازلهم.
كانت مقاطعتا السند وبلوشستان الأكثر تضررا من هذه الكارثة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية أكثر من 2.2 مليون منزل وأكثر من 13 في المائة من المرافق الصحية. كما تم تدمير حوالي 44 فداناً من المحاصيل.
تضررت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك أكثر من 8000 كيلومتر من الطرق و440 جسرا.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

نتج عن الفيضانات احتياجات إنسانية هائلة، حيث وصلت أعداد المحتاجين للإغاثة إلى ما يقرب من 20 مليون شخص.
أُجبرت العائلات على اللجوء إلى مخيمات مؤقتة أقيمت على جانب الطرق، ولا يزال الوضع صعباً في العديد من المناطق حتى بعد مرور ستة أشهر على وقوع الكارثة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

لا تزال مياه الفيضانات تمثل مشكلة كبيرة في العديد من المناطق، حيث يعيش حوالي 4.5 مليون شخص في هذه المناطق أو بالقرب منها.
لا يستطيع حوالي 2.5 مليون شخص الحصول على مياه شرب آمنة، وقد تفشى مرض الملاريا في 12 منطقة على الأقل في مقاطعتي السند وبلوشستان.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

هناك حاجة ملحة لتقديم خدمات التغذية لسبعة ملايين طفل وامرأة. أكثر من 3.5 مليون طفل، وخاصة الفتيات، معرضون لخطر الانقطاع عن المدرسة إلى الأبد.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بزيارة تضامنية إلى باكستان في أيلول / سبتمبر 2022، حيث جال على بعض المناطق المتضررة من الفيضانات.
هذه الصورة الجوية تظهر الدمار الناجم عن الفيضانات الغزيرة التي ضربت باكستان في الفترة ما بين تموز /يوليو وأب /أغسطس 2022.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

دعا السيد غوتيريش إلى تقديم دعم دولي ضخم لتعزيز عمليات الإغاثة ومواجهة هذه الكارثة المناخية.
وقال: "لقد رأيت العديد من الكوارث الإنسانية في العالم، لكني نادراً ما رأيت تدميراً مناخياً بهذا الحجم في أي مكان آخر".
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

وخلال اجتماع حول دمار الفيضانات وإجراءات المساعدة الإنسانية، قال الأمين العام إن باكستان مسؤولة عن أقل من واحد في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، ولكنها تدفع الثمن الأكبر لآثار تغير المناخ الذي تسببه البشرية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

تواصل الوكالات الأممية ومنظمات الإغاثة الإنسانية الشريكة العمل معاً لتقديم الإغاثة للمتضررين من الفيضانات.
خلال الأشهر الستة الماضية، تم تقديم خدمات عديدة، بما في ذلك المأوى والصحة ومستلزمات النظافة والمساعدات النقدية للمحتاجين.
مع ذلك، ونظراً للدمار الواسع الذي سببته الفيضانات، سيحتاج عدد كبير من الناس إلى المساعدات الإنسانية على مدى الطويل.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني

في جنيف في 9 كانون الثاني /يناير 2023، تم تنظيم مؤتمر دولي للدعوة إلى جعل باكستان "مقاومة للمناخ"، من أجل مواجهة التحدي الهائل الذي تشكله الفيضانات المدمرة وتعزيز جهود إعادة التأهيل وإعادة الإعمار.
للتعافي من أضرار الفيضانات، تم توجيه نداء مساعدات بقيمة 16 مليار دولار.
وتعهد المانحون خلال المؤتمر الدولي بتقديم نحو 9 مليارات دولار كمساعدات لباكستان.