منظور عالمي قصص إنسانية

حوار: مسؤولة أممية تحذر من تعرض حياة آلاف النساء الحوامل للخطر بسبب القتال في السودان

حوار: مسؤولة أممية تحذر من تعرض حياة آلاف النساء الحوامل للخطر بسبب القتال في السودان

أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلق بالغ إزاء القتال في السودان، والذي تسبب في تعطيل الخدمات الصحية وتعريض حياة نحو 220,000 امرأة حامل في الخرطوم على وجه الخصوص للخطر.

يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على تقديم الخدمات- عبر الهاتف- مثل الخدمات الإرشادية والتطبيب عن بعد. ويناشد الصندوق الأممي الأطراف المتنازعة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم استهداف المرافق الصحية والمدنية.

وحث الصندوق الأممي الأطراف المتحاربة على إلقاء السلاح ووقف العنف والدخول في حوار من أجل استعادة السلام في السودان.

أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع السيدة ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للحديث عن آخر تطورات الوضع الصحي في السودان في خضم الاشتباكات الجارية حالياً بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومدن سودانية أخرى.

تشير تقارير إلى تضرر عدد كبير من المستشفيات في العاصمة الخرطوم وخروج هذه المستشفيات عن الخدمة.

بداية سألنا السيدة بكر عن الجهود التي يقوم بها الصندوق لمساعدة المحتاجين للخدمات الصحية وخاصة النساء الحوامل في ظل هذا التردي في الوضع الصحي في السودان؟

ليلي بكر: للأسف، الوضع القائم الآن لا يسمح بالتدخل المباشر. لا يسمح القتال القائم ما بين الفصائل المشتركة لأي تدخل من الأمم المتحدة بما في الصندوق، ولكن من ناحية المساعدات لدينا خط سريع ويمكن لأي شخص يحمل هاتفا أن يتصل بخدمة طبية ويتلقى التعليمات اللازمة للولادة الأمنة طالما لا يوجد أي نوع من التأثير السلبي على حياة الطفل أو الأم.

للأسف، أول أمس كانت هناك امرأة حامل اضطر أهلها لنقلها إلى المستشفى، وفي الطريق إلى المستشفى حدث اشتباك وأصيبت برصاصة. من خلال خدمة التدخل السريع في المستشفى- والتي يتم توفيرها عبر الهاتف- تدخل الصندوق وتمكن من المحافظة على حياة الطفل، ولكن للأسف توفيت الأم.

نحن قلقون على هذا الوضع وأزمة المستشفيات وانقطاع الأطباء ومقدمي الخدمة الطبية حتى لو كان المستشفى قائما في ظل هذه الظروف. ونتمنى ونطلب من جميع الفصائل بالتوقف عن القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

تنزيل

أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلق بالغ إزاء القتال في السودان، والذي تسبب في تعطيل الخدمات الصحية وتعريض حياة نحو 220,000 امرأة حامل في الخرطوم على وجه الخصوص للخطر.

يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على تقديم الخدمات- عبر الهاتف- مثل الخدمات الإرشادية والتطبيب عن بعد. ويناشد الصندوق الأممي الأطراف المتنازعة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم استهداف المرافق الصحية والمدنية.

وحث الصندوق الأممي الأطراف المتحاربة على إلقاء السلاح ووقف العنف والدخول في حوار من أجل استعادة السلام في السودان.

أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع السيدة ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للحديث عن آخر تطورات الوضع الصحي في السودان في خضم الاشتباكات الجارية حالياً بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومدن سودانية أخرى.

تشير تقارير إلى تضرر عدد كبير من المستشفيات في العاصمة الخرطوم وخروج هذه المستشفيات عن الخدمة.

بداية سألنا السيدة بكر عن الجهود التي يقوم بها الصندوق لمساعدة المحتاجين للخدمات الصحية وخاصة النساء الحوامل في ظل هذا التردي في الوضع الصحي في السودان؟

ليلي بكر: للأسف، الوضع القائم الآن لا يسمح بالتدخل المباشر. لا يسمح القتال القائم ما بين الفصائل المشتركة لأي تدخل من الأمم المتحدة بما في الصندوق، ولكن من ناحية المساعدات لدينا خط سريع ويمكن لأي شخص يحمل هاتفا أن يتصل بخدمة طبية ويتلقى التعليمات اللازمة للولادة الأمنة طالما لا يوجد أي نوع من التأثير السلبي على حياة الطفل أو الأم.

للأسف، أول أمس كانت هناك امرأة حامل اضطر أهلها لنقلها إلى المستشفى، وفي الطريق إلى المستشفى حدث اشتباك وأصيبت برصاصة. من خلال خدمة التدخل السريع في المستشفى- والتي يتم توفيرها عبر الهاتف- تدخل الصندوق وتمكن من المحافظة على حياة الطفل، ولكن للأسف توفيت الأم.

نحن قلقون على هذا الوضع وأزمة المستشفيات وانقطاع الأطباء ومقدمي الخدمة الطبية حتى لو كان المستشفى قائما في ظل هذه الظروف. ونتمنى ونطلب من جميع الفصائل بالتوقف عن القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

الصوت
أخبار الأمم المتحدة/عبد المنعم مكي
استمع
9'24"
مصدر الصورة
© WFP/Leni Kinzli