منظور عالمي قصص إنسانية

عندما نعزف مع بعضنا ننسى كل شيء

عندما نعزف مع بعضنا ننسى كل شيء

سيندي فيصل عبد الوهاب من مصر وسمير ناصر عبيدو من فلسطين هما من بين أعضاء الفرقة الثمانية ويعزف كلاهما على آلة الكمان.

سألنا سمير وسيندي عن شعورهما بالمشاركة في فرقة تضم عازفين شباب من دولة مختلفة.

تقول سيندي إنها بدأت العزف مع فرقة الديوان الغربي- الشرقي في سنة 2013، وكان ذلك أول مرة بالنسبة لها تقابل فيها موسيقيين من بلاد عربية أخرى ومن إسرائيل. وتضيف: "كانت مفاجأة بالنسبة لي وكان يمتلكني الفضول في معرفة كيف الكيفية التي سنتعامل بها مع بعضنا البعض، وكيف نعزف معا ونفهم بعضنا البعض".

أما سمير فيقول إن تجربته مماثلة لتجربة سيندي ويضيف: "تملكني الإحساس بالمفاجأة والفضول عندي انضمامي للفرقة في المرة الأولى. ولكنني أحس الآن أنني تغيرت كثيرا من ناحية منظوري للحياة وكيف أحكي وأتعامل مع الناس وكيف أعزف بالنظر إلى أنني كنت أدرس في بلد غربية وكانت البيئة غريبة بالنسبة لي. وأعتقد أن خبرتي في الفرقة تنعكس على حياتي بشكل عام وهذا شيء جميل".

وبسؤالهما عما إذا كان لديهما رسالة يوجهانها للشباب العربي والإسرائيلي، قال سمير: "دعونا نتعامل مع بيئتنا ومع الوضع السياسي والاقتصادي الحالي ومن ناحيتنا الشخصية بطريقة طبيعية ولا علينا أن نحاول كثيرا للتغيير من حياتنا. هذه هي تجربتي".

أما سيندي فقالت: "نحن أتينا من بلاد مختلفة وتعلمنا اللغة الموسيقية ونحن نفهم بعض بهذه اللغة. وفي الوقت نفسه، أنا اكتشفت أنهم (أي الإسرائيليين) ليسوا بعيدين عنا كثيرا. فهم لهم ثقافة متشابهة لنا، ولكن السياسة هي التي تفرق الناس. وعندما نعزف مع بعضنا ننسى كل شيء".

تنزيل

سيندي فيصل عبد الوهاب من مصر وسمير ناصر عبيدو من فلسطين هما من بين أعضاء الفرقة الثمانية ويعزف كلاهما على آلة الكمان.

سألنا سمير وسيندي عن شعورهما بالمشاركة في فرقة تضم عازفين شباب من دولة مختلفة.

تقول سيندي إنها بدأت العزف مع فرقة الديوان الغربي- الشرقي في سنة 2013، وكان ذلك أول مرة بالنسبة لها تقابل فيها موسيقيين من بلاد عربية أخرى ومن إسرائيل. وتضيف: "كانت مفاجأة بالنسبة لي وكان يمتلكني الفضول في معرفة كيف الكيفية التي سنتعامل بها مع بعضنا البعض، وكيف نعزف معا ونفهم بعضنا البعض".

أما سمير فيقول إن تجربته مماثلة لتجربة سيندي ويضيف: "تملكني الإحساس بالمفاجأة والفضول عندي انضمامي للفرقة في المرة الأولى. ولكنني أحس الآن أنني تغيرت كثيرا من ناحية منظوري للحياة وكيف أحكي وأتعامل مع الناس وكيف أعزف بالنظر إلى أنني كنت أدرس في بلد غربية وكانت البيئة غريبة بالنسبة لي. وأعتقد أن خبرتي في الفرقة تنعكس على حياتي بشكل عام وهذا شيء جميل".

وبسؤالهما عما إذا كان لديهما رسالة يوجهانها للشباب العربي والإسرائيلي، قال سمير: "دعونا نتعامل مع بيئتنا ومع الوضع السياسي والاقتصادي الحالي ومن ناحيتنا الشخصية بطريقة طبيعية ولا علينا أن نحاول كثيرا للتغيير من حياتنا. هذه هي تجربتي".

أما سيندي فقالت: "نحن أتينا من بلاد مختلفة وتعلمنا اللغة الموسيقية ونحن نفهم بعض بهذه اللغة. وفي الوقت نفسه، أنا اكتشفت أنهم (أي الإسرائيليين) ليسوا بعيدين عنا كثيرا. فهم لهم ثقافة متشابهة لنا، ولكن السياسة هي التي تفرق الناس. وعندما نعزف مع بعضنا ننسى كل شيء".

الصوت
أخبار الأمم المتحدة/عبد المنعم مكي
استمع
2'54"
مصدر الصورة
UN News/Abdelmonem Makki