منظور عالمي قصص إنسانية

سيما بحوث: ينبغي أن نعمل معا لخلق عالم أكثر أمنا ووئاما يحمي الأماكن الدينية ويقي الشباب من الانزلاق في مسارات العنف والإرهاب

سيما بحوث: ينبغي أن نعمل معا لخلق عالم أكثر أمنا ووئاما يحمي الأماكن الدينية ويقي الشباب من الانزلاق في مسارات العنف والإرهاب

ضمن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، عقدت منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بالتعاون مع بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية: حملة اتصالات عالمية لتعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم."

وأنشأت الجمعية العام للأمم المتحدة، أسبوع الوئام العالمي بين الأديان ، في عام 2010، بموجب قرار قدمته المملكة الأردنية الهاشمية وتم تبنيه بالإجماع، ليصبح حدثا رسميا تحييه المنظمة الدولية في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط من كل عام.

وتدعو الجمعية العامة الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني إلى الاحتفاء به بمختلف البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز غايات ذلك الهدف.

وهدفت الفعالية، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى المساهمة في تعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم، بناء على مبادئ الخطة، وهي الاحترام والمسؤولية والتنوع والحوار والتضامن والوقوف معا.

واشتملت على حلقة نقاش صاحبها حوار تفاعلي حول الدور الذي يمكن أن يلعبه شباب العالم والمجتمع الديني العالمي بهدف إنشاء روابط بالمواقع الدينية التي يمكن أن تساعد في الاحتفال بعالميتها، وتؤكد على دور الأفراد في حماية الأديان.

وتوصي خطة عمل الأمم المتحدة بتخصيص أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2020 لحماية المواقع الدينية.

 وشدد السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على أهمية الحوار بين الأديان، والذي يمكن أن يترجم إلى تعزيز الاحترام للمواقع الدينية، ذات الديانات المختلفة والاعتراف بعالميتها كرمز للإنسانية المشتركة والتاريخ والنسيج الاجتماعي والتقاليد.

أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع السيدة سيما بحوث، المندوبة الدائمة للأردن في الأمم المتحدة، قالت فيه إن الفعالية تناولت القيم التي يجب علينا "ترويجها في عالم اليوم المليء بالأحداث والأزمات، وكيف يمكننا أن نعمل معا لخلق عالم أكثر أمنا ووئاما يحمي الأماكن الدينية وكذلك يقي الشباب من الانزلاق في مسارات العنف والإرهاب. وأضافت:

"تحدثنا عن أهمية أن تكون هناك برامج تخاطب الشباب والشابات وتحيي عندهم الأمل، كي يستطيعوا تقديم ما يمكنهم تقديمه وأحسن يحلموا بعالم أحسن."

واعترافا منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تُشجّع الجمعية العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.

تنزيل

ضمن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، عقدت منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بالتعاون مع بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية: حملة اتصالات عالمية لتعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم."

وأنشأت الجمعية العام للأمم المتحدة، أسبوع الوئام العالمي بين الأديان ، في عام 2010، بموجب قرار قدمته المملكة الأردنية الهاشمية وتم تبنيه بالإجماع، ليصبح حدثا رسميا تحييه المنظمة الدولية في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط من كل عام.

وتدعو الجمعية العامة الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني إلى الاحتفاء به بمختلف البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز غايات ذلك الهدف.

وهدفت الفعالية، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى المساهمة في تعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم، بناء على مبادئ الخطة، وهي الاحترام والمسؤولية والتنوع والحوار والتضامن والوقوف معا.

أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع السيدة سيما بحوث، المندوبة الدائمة للأردن في الأمم المتحدة، قالت فيه إن الفعالية تناولت القيم التي يجب علينا "ترويجها في عالم اليوم المليء بالأحداث والأزمات، وكيف يمكننا أن نعمل معا لخلق عالم أكثر أمنا ووئاما يحمي الأماكن الدينية وكذلك يقي الشباب من الانزلاق في مسارات العنف والإرهاب. وأضافت:

"تحدثنا عن أهمية أن تكون هناك برامج تخاطب الشباب والشابات وتحيي عندهم الأمل، كي يستطيعوا تقديم ما يمكنهم تقديمه وأحسن يحلموا بعالم أحسن."

الصوت
نبيل ميداني/سيما بحوث
مدة الملف
2'33"
مصدر الصورة
UN News/Nabil Midani