منظور عالمي قصص إنسانية

مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: تعرض النساء والأطفال السوريين للقصف أمر وحشي يفوق التصور

مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: تعرض النساء والأطفال السوريين للقصف أمر وحشي يفوق التصور

مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، حديثه في جلسة مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، بإحياء ذكرى زميلين من منظمة أوكسفام، قتلا، عصر اليوم الأربعاء، أثناء قيامهما بمهمة إنسانية في محافظة درعا، جنوبي سوريا.

وتطرق السيد لوكوك إلى لقائه أمس بالسيدة أماني بلور، وهي طبيبة أطفال سورية عملت لمدة خمس سنوات في مستشف،  بنيت تحت الأرض لتكون محمية من الغارات الجوية، على امتداد سنوات الحصار الخمس للغوطة الشرقية، وهي الآن موضوع فيلم وثائقي عنوانه "الكهف" تم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار.

ونقل السيد لوكوك عن الطبيبة بلور قولها:

"إن نفس الأطفال الذين عالجتهم في الغوطة الشرقية تشردوا مجددا في إدلب وهم لا يزالون عرضة للقصف. مازالوا يشعرون بالرعب، ويفتقرون إلى المأوى والتعليم. هذه ليست بحياة."

وأشار لوكوك إلى تفاقم الأوضاع منذ آخر إحاطة قدمها لمجلس الأمن حول الكارثة الإنسانية في شمال غرب سوريا، في 6 شباط/ فبراير، مشيرا إلى مقتل ما لا يقل عن 100 مدني في الفترة بين 1-16 من الشهر الحالي، في غارات جوية وبرية في الشمال الغربي، قائلا إن % 35 من الضحايا كانوا من الأطفال.

وأوضح لوكوك أن "الازدراء الصارخ بحياة المدنيين وسلامتهم يتنافى مع كافة الالتزامات التي يجب على كافة الأطراف مراعاتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان."

ونقل السيد لوكوك ما قالته ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن "ما من ملاذ آمن" في شمال غرب سوريا، وقال لوكوك إن "تعرض النساء والأطفال للقصف، واعتمادهم على حرق البلاستيك للتدفئة في ظل ظروف البرد القارس هو أمر وحشي يفوق التصور."

وأضاف لوكوك أن النزوح الجماعي للمدنيين إلى مناطق تزداد صغرا في إدلب وحلب يلقي بأعباء إضافية على المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أن معظم الأسواق مغلقة، مع ارتفاع باهظ في أسعار السلع الغذائية، حيث ارتفعت (الأسعار) بنحو 70% في الأشهر الستة الأخيرة.

500 مليون دولار لمساعدة ما لا يقل عن 1.1 مليون شخص

وأشار لوكوك إلى أنه ومنذ ديسمبر الماضي توقف عن العمل 72 مستشفى أو مركزا للرعاية الصحية الأساسية، وأخرى  للرعاية المتخصصة، بالإضافة إلى العديد من العيادات المتنقلة. وتم كذلك  "تعليق خدمات يقدمها نحو مئتي طبيب، وأكثر من ثلاثمائة ممرضة وأكثر من خمسين قابلة قانونية."

وقال السيد لوكوك إنه سيصدر خطة مراجعة خلال الأيام المقبلة لطلب نحو 500 مليون دولار تهدف لمساعدة ما لا يقل عن 11. مليون شخص، مشيرا إلى أنه يعمل مع الحكومة التركية لضمان فتح معبر باب الهوى لسبعة أيام في الأسبوع، وذلك لزيادة عدد شاحنات المساعدة التي تعبر إلى سوريا.

تنزيل

مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، حديثه في جلسة مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، بإحياء ذكرى زميلين من منظمة أوكسفام، قتلا، عصر اليوم الأربعاء، أثناء قيامهما بمهمة إنسانية في محافظة درعا، جنوبي سوريا.

وتطرق السيد لوكوك إلى لقائه أمس بالسيدة أماني بلور، وهي طبيبة أطفال سورية عملت لمدة خمس سنوات في مستشف،  بنيت تحت الأرض لتكون محمية من الغارات الجوية، على امتداد سنوات الحصار الخمس للغوطة الشرقية، وهي الآن موضوع فيلم وثائقي عنوانه "الكهف" تم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار.

ونقل السيد لوكوك عن الطبيبة بلور قولها:

"إن نفس الأطفال الذين عالجتهم في الغوطة الشرقية تشردوا مجددا في إدلب وهم لا يزالون عرضة للقصف. مازالوا يشعرون بالرعب، ويفتقرون إلى المأوى والتعليم. هذه ليست بحياة."

وأشار لوكوك إلى تفاقم الأوضاع منذ آخر إحاطة قدمها لمجلس الأمن حول الكارثة الإنسانية في شمال غرب سوريا، في 6 شباط/ فبراير، مشيرا إلى مقتل ما لا يقل عن 100 مدني في الفترة بين 1-16 من الشهر الحالي، في غارات جوية وبرية في الشمال الغربي، قائلا إن % 35 من الضحايا كانوا من الأطفال.

الصوت
مارك لوكوك عبر خدمة الترجمة الفورية
مدة الملف
8'51"
مصدر الصورة
UN Photo/Manuel Elias