منظور عالمي قصص إنسانية

العمل في ظل الحروب والمعاناة: تجربة طبيبة يمنية تسعى لإنقاذ حياة الأمهات والأطفال حديثي الولادة

العمل في ظل الحروب والمعاناة: تجربة طبيبة يمنية تسعى لإنقاذ حياة الأمهات والأطفال حديثي الولادة

كيف تبدو تجربة خدمة المتأثرين من الحروب والنزاعات في مناطق مثل اليمن؟ وما حجم التحديات والتضحيات اليومية التي يقدمها موظفو وموظفات الأمم المتحدة في سبيل خدمة من يقاسون مرارات الحروب والمعاناة، وبالذات النساء والأطفال؟ 

نستعرض من خلال قصتنا هذه تجربة الطبيبة اليمنية، أفراح ثابت الأديمي، أخصائية برامج الصحة الإنجابية بمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن.

التقينا أفراح خلال مشاركتها في فعالية إطلاق نظرة الصندوق على العمل الإنساني 2020، في نيويورك والذي تزامن مع اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، الذي يحتفل به سنويا في 6 شباط/ فبراير.

تقول أفراح في حوارها مع أخبار الأمم المتحدة إنها كانت تعمل مع الحكومة اليمنية كطبيبة نسائية، قبل التحاقها بالأمم المتحدة في اليمن في عام 2005.

سألنا الطبيبة أفراح عن عملها على الأرض في اليمن، فقالت إنها تتنقل في كافة أرجاء البلاد، حيث تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة اليمنية على إيصال الخدمات إلى النساء في الريف في كل مكان بغض عن التقسيمات السياسية.

تعمل أفراح أيضا مع المنظمات الأممية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف إضافة إلى المنظمات غير الحكومية، وهي الأذرع التي "تمكن الوصول إلى المناطق البعيدة." وبسؤالها عن العمل اليومي الذي تقوم به في ظل المعاناة التي يعيشها الناس في اليمن وبالذات النساء والأطفال، قالت الدكتورة أفراح:

"قبل الحرب، كان عملي يتركز حول برامج الصحة الإنجابية ودعم الحكومة والمنظمات الدولية في تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتدريب الكوادر والقابلات. أما في السنوات الخمس الأخيرة، وبسبب الحروب في اليمن، صار عملنا يتركز حول الاستجابة الإنسانية، وبالتالي عملنا هو إنقاذ حياة الأمهات والبنات في سن الإنجاب (15-49 سنة) أكثر مما هي خدمات تقدم في الأيام العادية، إلى جانب العنف الذي يمكن أن تتعرض له النساء بسبب الحروب."

تنزيل

كيف تبدو تجربة خدمة المتأثرين من الحروب والنزاعات في مناطق مثل اليمن؟ وما حجم التحديات والتضحيات اليومية التي يقدمها موظفو وموظفات الأمم المتحدة في سبيل خدمة من يقاسون مرارات الحروب والمعاناة، وبالذات النساء والأطفال؟ 

نستعرض من خلال قصتنا هذه تجربة الطبيبة اليمنية، أفراح ثابت الأديمي، أخصائية برامج الصحة الإنجابية بمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن.

التقينا أفراح خلال مشاركتها في فعالية إطلاق نظرة الصندوق على العمل الإنساني 2020، في نيويورك والذي تزامن مع اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، الذي يحتفل به سنويا في 6 شباط/ فبراير.

تقول أفراح في حوارها مع أخبار الأمم المتحدة إنها كانت تعمل مع الحكومة اليمنية كطبيبة نسائية، قبل التحاقها بالأمم المتحدة في اليمن في عام 2005.

سألنا الطبيبة أفراح عن عملها على الأرض في اليمن، فقالت إنها تتنقل في كافة أرجاء البلاد، حيث تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة اليمنية على إيصال الخدمات إلى النساء في الريف في كل مكان بغض عن التقسيمات السياسية.

تعمل أفراح أيضا مع المنظمات الأممية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف إضافة إلى المنظمات غير الحكومية، وهي الأذرع التي "تمكن الوصول إلى المناطق البعيدة." وبسؤالها عن العمل اليومي الذي تقوم به في ظل المعاناة التي يعيشها الناس في اليمن وبالذات النساء والأطفال، قالت الدكتورة أفراح:

"قبل الحرب، كان عملي يتركز حول برامج الصحة الإنجابية ودعم الحكومة والمنظمات الدولية في تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتدريب الكوادر والقابلات. أما في السنوات الخمس الأخيرة، وبسبب الحروب في اليمن، صار عملنا يتركز حول الاستجابة الإنسانية، وبالتالي عملنا هو إنقاذ حياة الأمهات والبنات في سن الإنجاب (15-49 سنة) أكثر مما هي خدمات تقدم في الأيام العادية، إلى جانب العنف الذي يمكن أن تتعرض له النساء بسبب الحروب."

استمع
10'25"
مصدر الصورة
UN News/Hafiz Kheir