منظور عالمي قصص إنسانية

بن شمباس: ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل بنسبة خمسة أضعاف منذ 2016

بن شمباس: ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل بنسبة خمسة أضعاف منذ 2016

قال محمد بن شمباس، الممثل الخاص للأمين العام في منطقة غرب أفريقيا ومنطقة الساحل إن منطقة غرب أفريقيا والساحل شهدت تصعيدا خطيرا في الاعتداءات الإرهابية ضد الأهداف المدنية والعسكرية وقد ترتب على ذلك آثار إنسانية مقلقة.

وقدم بن شمباس، خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء حول بناء السلام في منطقة الساحل، تقرير الأمين العام حول أنشطة مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل.

وسلط السيد بن شمباس، في إحاطته، الضوء على بعض تلك التحديات والمبادرات الجارية للتعامل مع تلك التحديات. وتطرق إلى التطورات السياسية الإجمالية في المنطقة مع التركيز على الانتخابات المقبلة في عدد من بلدان المنطقة خلال هذا العام.

وأشار ممثل الأمين العام إلى أعمال العنف غير مسبوقة التي هزت غرب أفريقيا ومنطقة الساحل في الأشهر الأخيرة. وأضاف:

"قوضت الاعتداءات الكثيرة ضد الأهداف المدنية والعسكرية ثقة الرأي العام. ازداد عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر بنسبة خمسة أضعاف منذ 2016، حيث أفيد بمصرع 4 ألف شخص في 2019 وحدها بالمقارنة مع 770 شخص في 2016."

أما بالنسبة للنازحين جراء أعمال العنف، فقال بن شمباس إن عددهم ارتفع بنسبة 10 أضعاف ليصل إلى نصف مليون، بالإضافة 25 ألفا آخرين لاذوا بالفرار إلى بلدان أخرى.  

كسب الثقة ودعم السكان المحليين

وأشار السيد بن شمباس إلى تداخل الإرهاب والجريمة المنظمة والعنف بين المجتمعات وخاصة في المناطق التي يكون فيها وجود الدولية ضعيفا، مشيرا إلى أن المتطرفين يؤمّنون الحماية والسلامة والخدمات الاجتماعية للسكان مقابل ولائهم.

وأشار بن شمباس إلى أن الأمين شدد خلال المؤتمر رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف الذي انعقد في نيروبي، في يوليو/تموز الماضي، على ضرورة أن تركز استجابات مكافحة الإرهاب على كسب الثقة ودعم السكان المحليين.

وأشار بن شمباس إلى أن المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الإقليمية والجهات المحلية تجري تعبئة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل بهدف التصدي للإرهاب والتطرف العنيف، مشيرا إلى اعتماد خطة عمل لفترة 2020-2024 خلال قمة رؤساء الدول والحكومات التي انعقدت في 21 ديسمبر/ كانون الأول، تهدف إلى اجتثاث الإرهاب في المنطقة.

الاشتباكات بين المزارعين والرعاة

وأضاف بن شمباس أن الاشتباكات بين المزارعين والرعاة هي السمة الأبرز للنزاعات المحلية في المنطقة، مشيرا إلى أن حوالي 70% من سكان غرب أفريقيتا يعولون على الزراعة وتربية المواشي في معيشتهم، وهو ما يحتم ضرورة التعايش السلمي بين المزارعين والرعاة. وأضاف أن تغير المناخ هو أحد العوامل العديدة التي تؤجج هذا النوع من النزاعات.

التطورات السياسية في المنطقة

وقال السيد بن شمباس إن التوجهات المقلقة على الصعيد الأمني يجب أن لا تحرف الانتباه عن التطورات السياسية الإيجابية في أصقاع عديدة من غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، مشيرا إلى بلدانا عديدة في المنطقة منها غامبيا وسيراليون وموريتانيا والسنغال تشهد حوارا مع المواطنين ومحاولة معالجة الانقسامات السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأشار ممثل الأمين العام إلى الانتخابات التي تشهدها بلدان عديدة في غرب أفريقيا خلال الأشهر المقبلة منها توغو، بوركينا فاسو، كوت ديفور، غانا، وغينيا، مضيفا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل الوثيق مع كل أصحاب المصلحة الوطنيين والركاء الإقليميين لضمان توافق الآراء وإشراك الجمع في الانتخابات في المنطقة.

تنزيل

قال محمد بن شمباس، الممثل الخاص للأمين العام في منطقة غرب أفريقيا ومنطقة الساحل إن منطقة غرب أفريقيا والساحل شهدت تصعيدا خطيرا في الاعتداءات الإرهابية ضد الأهداف المدنية والعسكرية وقد ترتب على ذلك آثار إنسانية مقلقة.

وقدم بن شمباس، خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء حول بناء السلام في منطقة الساحل، تقرير الأمين العام حول أنشطة مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل.

وسلط السيد بن شمباس، في إحاطته، الضوء على بعض تلك التحديات والمبادرات الجارية للتعامل مع تلك التحديات. وتطرق إلى التطورات السياسية الإجمالية في المنطقة مع التركيز على الانتخابات المقبلة في عدد من بلدان المنطقة خلال هذا العام.

وأشار ممثل الأمين العام إلى أعمال العنف غير مسبوقة التي هزت غرب أفريقيا ومنطقة الساحل في الأشهر الأخيرة. وأضاف:

"قوضت الاعتداءات الكثيرة ضد الأهداف المدنية والعسكرية ثقة الرأي العام. ازداد عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر بنسبة خمسة أضعاف منذ 2016، حيث أفيد بمصرع 4 ألف شخص في 2019 وحدها بالمقارنة مع 770 شخص في 2016."

أما بالنسبة للنازحين جراء أعمال العنف، فقال بن شمباس إن عددهم ارتفع بنسبة 10 أضعاف ليصل إلى نصف مليون، بالإضافة 25 ألفا آخرين لاذوا بالفرار إلى بلدان أخرى.  

الصوت
السيد محمد بن شمباس عبر خدمة الترجمة الفورية
مدة الملف
10'46"
مصدر الصورة
رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس المصدر: الأمم المتحدة / لوي فيليبي