وحضر الاحتفال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووكيلة الأمين العام لإدارة التواصل العالمي، ميليسا فليمنغ، وعدد كبير من الممثلين الدائمين للبعثات الأممية لدى الأمم المتحدة.

ويعتبر الفنان فهد الكبيسي عندليب الأغنية الخليجية وسفير الأغنية القطرية، وهو ناشط إنساني واجتماعي إلى جانب أنه مغني ومنتج للأغاني. 

وقد تمكن الكبيسي من تقديم موسيقى خليجية متطورة لتتماشى مع الموسيقى العالمية بالتعاون مع ملحنين وذلك بدمج إيقاع الموسيقى العربية والعالمية.

وقد لعبت المدرسة دورا كبيرا في حياته الفنية، وبعدها شارك بمجموعة مراكز تدريبية صيفية ومن ثم تدرب على يد ملحنين في قطر.

وحول تطور الموسيقى الخليجية، أشار الكبيسي إلى أن هناك جيلا كبيرا من الملحنين الخلجيين أضفوا على الأغنية الخليجية الكثير من التغييرات وإدخلوا الآلات الموسيقية الجديدة عليها، مما أحدث فرقا كبيرا في الموسيقى. ولا يزال الفنانون القطريون ومن بينهم فهد الكبيسي يسعون إلى تقديم الأغنية الخليجية والقطرية إلى النطاق العالمي.

وحول نشاطه الإنساني أشار الكبيسي إلى أن الموسيقى هي رسالة، وإن رسالة الفنان هي ترجمة مشاعر وأحاسيس الناس عموما وكذلك الواقع الذي يعيشونه.

وأضاف فهد إن وطننا العربي يستحق أن نتعامل فيما بيننا بكثير من الإنسانية وأن نقدم له أمورا كثيرة، وهو ما دفعه لأن يقدم الكثير في المجال الإنساني.

والفنان فهد هو سفير للهلال الأحمر القطري وقد شارك بالكثير من الأعمال الفنية التي يعود ريعها إلى الأعمال الإنسانية.

ودعا في نهاية حواره مع أخبار الأمم المتحدة الشباب العربي إلى الحرص على التعليم وتقديم أنفسهم بشكل أفضل وخصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن العربي حاليا.

الحوار الكامل الذي أجره الزميل نبيل ميداني مع الفنان فهد الكبيسي متوفر فيما يلي: