• د. شبل صهباني، مستشار إقليمي للصحة الإنجابية لدى صندوق الأمم المتحدة للسكان. أنت في فانكوفر بكندا للمشاركة في مؤتمر Women Deliver "وومين دليفر" – عن النساء وقدرتهن على الإنجاز – حيث ستتحدث خلال حدث جانبي حول قضايا المرأة في الأزمات الإنسانية بالمنطقة العربية.

• أولا لماذا اخترتم هذا الموضوع وما هي أهميته في هذا الوقت بالذات؟ (يمكن الحديث هنا عن زيادة انعدام المساواة بين الجنسين أثناء الأزمات الإنسانية وما تتعرض له النساء اللاجئات... وكيف بدأ المجتمع الدولي يلتفت أخيرا إلى أهمية المساعدات غير الغذائية بما فيها الصحية والإنجابية...)

يصادف هذا العام الذكرى الـ25 لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية و نحن نحتفل بانجازاتنا المحققة خلال  25سنة الماضية, حول الصحة الجنسية والانجابية والحقوق الانجابية والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب وحقوق الافراد في الحصول على معلومات وخدمات الصحة فاننا ندرك أن التنفيذ كان متفاوتا في ظل التحديات المتعلقة بالفقر ووضع النساء والفتيات, والهجرة إلى جانب حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة

في أوقات النزاع يتأثر الجميع بالعنف، إلا أن النساء والفتيات على وجه الخصوص يكن أكثر عرضة لخطر العنف، وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك بسبب غياب الحماية الاجتماعية، والافتقار إلى الوصول الآمن إلى الخدمات بما فيها خدمات الصحة الإنجابية. ونلاحظ كذلك زيادة انعدام المساواة بين الجنسين أثناء الأزمات الإنسانية. ذلك ارتأينا اختيار هذا الموضوع بعنوان لإعطاء الصحة الانجابية الاهمية التي تستحقها ضمن الاولويات الانسانية و للتشجيع على تجديد الالتزام ببرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية رؤية القاهرة 1994 خصوصا و نحن على ابواب الطريق الى نيروبي لتجديد هذه الالتزامات

• أريد أن نتحدث بشكل خاص عن الوضع في منطقتنا التي وللأسف تزخر بالأزمات والصراعات، من سوريا إلى ليبيا واليمن على سبيل المثال لا الحصر... هل من إحصاءات حول حجم وعدد الناس الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية؟ وما هي نسبة النساء والفتيات من هذا العدد؟

في العشريتين الاخيرتين

• من خلال عملك في الميدان كمستشار إقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ما هي أبرز تداعيات الأزمات الإنسانية على الفتيات والنساء، خاصة في ظل ضعف الأنظمة والبنى التحتية؟

• خلال مشاركتك في مؤتمر فانكوفر ما الذي ستطلبه أو تشدد عليه للمساهمة في تغيير الوضع القائم للنساء اللواتي يعشن تحت وطأة الأزمات الإنسانية؟