منظور عالمي قصص إنسانية

"النساء العربيات يشهدن تراجعا في الحقوق، لكنهن مصممات على المواجهة"

"النساء العربيات يشهدن تراجعا في الحقوق، لكنهن مصممات على المواجهة"

قالت الناشطة الأردنية ليلى نفَّاع إن العالم يشهد ما وصفته بالانتكاسة والرِدَّة في مجال قضايا حقوق النساء بشكل عام، بسبب أشكال جديدة من "الإفقار وتحطيم معنويات النساء والتخلي عن حمايتهن." وشددت على أهمية نداء الأمم المتحدة بأن "لا نترك أحدا وراءنا" لدلالته الإنسانية المهمة بالنسبة للنساء، خصوصا في الأرياف.  

ووصفت السيدة نفاع أوضاع المرأة في المنطقة بأنها أوضاع حرجة، مشيرة إلى "المحنة التي تمر بها النساء السوريات" اللواتي لجأن إلى الأردن، وإلى المحنة التي مرت بها النساء الإيزيديات في العراق، وغيرهن ممن تشردن من بلدانهن في المنطقة العربية، "إما بضغط الأحداث الداخلية مثلما في السودان، أو بضغط الإرهابيين في سوريا والعراق"، حسب قولها. ,قالت مديرة المشاريع في جمعية النساء العربيات في الأردن إنه بالرغم مما وصفته بـ"التضييق والضغوط على الجمعيات النسائية وتضييق المساحات أمام العمل الاجتماعي في بلادها" إلا أن العمل يستمر بإيمان النساء المنضويات في العمل التطوعي في مجال حقوق المرأة، وبالعمل المشترك مع الأجيال الجديدة من الشابات.  

"الآن نمر بمرحلة حرجة، لكننا مصممون على الوقوف أمام هذه المحنة. ولقد بدأت في اعتقادي موجة الإرهاب السياسي والإرهاب المبني على ادعاء الدين تنحسر، وذلك سيؤدي إلى نهوض المجتمع واستعادة التكافل داخله."    

ووصفت الناشطة النسوية ليلى نفاع إعلان الأمم المتحدة عن الهدف الخامس من أهـداف التنمية المستدامة الذي يدعو للمساواة وتمكين كل النساء بأنه "أضاف نوعا من المسحة الإنسانية العميقة" خصوصا "بتبني شعار يجب ألا نترك أحدا وراءنا" وقالت إن ذلك وضع على عاتق الناشطات في العمل النسوي "واجب الانطلاق لمساعدة النساء الضعيفات والمهمشات في الأرياف، وكل النساء اللواتي خذلهن المجتمع."   

تنزيل

قالت الناشطة الأردنية ليلى نفَّاع إن العالم يشهد ما وصفته بالانتكاسة والرِدَّة في مجال قضايا حقوق النساء بشكل عام، بسبب أشكال جديدة من "الإفقار وتحطيم معنويات النساء والتخلي عن حمايتهن." وشددت على أهمية نداء الأمم المتحدة بأن "لا نترك أحدا وراءنا" لدلالته الإنسانية المهمة بالنسبة للنساء، خصوصا في الأرياف.  

 

كانت السيدة نفاع تشير إلى تعهد أجندة التنمية المستدامة، التي اعتمدها قادة العالم عام 2015، بعدم التخلي عن أحد وبضمان مشاركة الجميع في ركب التقدم.

وجاء تعليق السيدة ليلى نفَّاع، مديرة المشاريع في جمعية النساء العربيات في الأردن، في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة خلال مشاركتها في فعاليات أعمال الدورة الثالثة والستين للجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة.

ووصفت السيدة نفاع أوضاع المرأة في المنطقة بأنها أوضاع حرجة، مشيرة إلى "المحنة التي تمر بها النساء السوريات" اللواتي لجأن إلى الأردن، وإلى المحنة التي مرت بها النساء الإيزيديات في العراق، وغيرهن ممن تشردن من بلدانهن في المنطقة العربية، "إما بضغط الأحداث الداخلية مثلما في السودان، أو بضغط الإرهابيين في سوريا والعراق"، حسب قولها.

ومع ذلك قالت مديرة المشاريع في جمعية النساء العربيات في الأردن إنه بالرغم مما وصفته بـ"التضييق والضغوط على الجمعيات النسائية وتضييق المساحات أمام العمل الاجتماعي في بلادها" إلا أن العمل يستمر بإيمان النساء المنضويات في العمل التطوعي في مجال حقوق المرأة، وبالعمل المشترك مع الأجيال الجديدة من الشابات.  

 

الصوت
حافظ خير
مدة الملف
13'49"
مصدر الصورة
Giles Clarke/ Getty Images Reportage