منظور عالمي قصص إنسانية

أفراح مصرية بأول مأذونة شرعية في مدينة أسوان

أفراح مصرية بأول مأذونة شرعية في مدينة أسوان

كان حكرا على الرجال منذ عقود، لكنها بإرادتها ومساعدة أهل بلدتها استطاعت أن تخترق هذا المجال لتصبح أول مأذونة بمحافظة أسوان. بطلة قصتنا أم كلثوم محمد يونس، حصلت على ليسانس دار العلوم من جامعة القاهرة، نبدأ معها الحكاية بقرية غرب أسوان

"السعادة تغمرني، لأني أول نوبية أسوانية من غرب أسوان تصبح مأذونة. وأنا أتباهى بشباب غرب أسوان الكرام الذين دعموني ووقفوا معي. وكما رأيتم، الحاضرون في هذا المسجد كلهم من الرجال. وطبيعي أن يكون بينهم معارضون ومؤيدون؛ ورأيت بالفعل أن المؤيدين ذكروا حسنات كثيرة، دون مساوئ، فيما يتعلق بشخصيتي."

قامت أم كلثوم محمد يونس، أول مأذونة، بعقد أول قران بقريتها غرب أسوان، حيث تولت مسئولية تلك المهمة رسميا وذلك عقب إعلان نجاحها في المسابقة التي تقدمت لها. التقينا مجموعة من أهالي القرية، وتعرفنا على آرائهم في تجربة أم كلثوم محمد يونس، أول مأذونة في أسوان، وبدأنا بالشيخ خضر الذي يعمل مأذونا بالمحافظة.

"نقول لها أهلا وسهلا بك؛ ومرحبا بك زميلةً لنا، ونحن على أشد الاستعداد لتقديم أي نصيحة حول هذ المهنة، وتقديم أي مساندة لها في أي مناسبة طيبة في غرب أسوان. ولن نتأخر عنها بفضل الرحمن وسنقدم لها يد العون والمساعدة."

من أهالي القرية:

"في هذه الليلة، دخلت مصر الجديدة التاريخ بالسيدة أم كلثوم، وهي سيدة محترمة وهي بشرة خير ونحن سعداء بها."

"هو شيء وشعور لا يقاس. ونحمد الله أن هذا هو أول عرس تعقد قرانه السيدة أم كلثوم ونتمنى أن يوفقها الله في منصبها ويوفق  العروس والعريس، والجميع."    

وتأتي تجربة أم كلثوم محمد يونس، كأول مأذونة في محافظة اسوان لتعزز الخطوات الايجابية لتضييق الفجوة وتحقيق المساواة بين الجنسين الذي يعد من أهداف التنمية المستدامة كما يقول محمد الفولي رئيس مجلس شبكات الاتفاق العالمي للأمم المتحدة المحلية لمنطقتي الشرق الأوسط وشرق أوروبا.

في اليوم الدولي للمرأة، تدفعنا تجربة ام كلثوم كأول مأذونة في محافظة أسوان أن نتطلع لفرص غير مسبوقة للمرأة والفتاة من أجل تسريع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين

من محافظة أسوان جنوب مصر، خالد عبد الوهاب لإذاعة الامم المتحدة.

تنزيل

شهدت قرية نوبية في مدينة أسوان المصرية أول عقد زواج شرعي تقوم به، لأول مرة، "مأذونة شرعية" على النهج الديني الإسلامي، مما يعد تطورا لافتا في مستويات القبول والتقبل الاجتماعي في هذا البلد لقيم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

الزميل خالد عبد الوهاب يلقي الضوء على هذه القصة الخاصة، ويلتقي بأهالي القرية و بالسيدة أم كلثوم محمد يونس، أول سيدة من محافظة أسوان جنوب مصر تحوز على رخصة العمل كمأذونة شرعية.

كان حكرا على الرجال منذ عقود، لكنها بإرادتها ومساعدة أهل بلدتها استطاعت أن تخترق هذا المجال لتصبح أول مأذونة بمحافظة أسوان. بطلة قصتنا أم كلثوم محمد يونس، حصلت على ليسانس دار العلوم من جامعة القاهرة، نبدأ معها الحكاية بقرية غرب أسوان

"السعادة تغمرني، لأني أول نوبية أسوانية من غرب أسوان تصبح مأذونة. وأنا أتباهى بشباب غرب أسوان الكرام الذين دعموني ووقفوا معي. وكما رأيتم، الحاضرون في هذا المسجد كلهم من الرجال. وطبيعي أن يكون بينهم معارضون ومؤيدون؛ ورأيت بالفعل أن المؤيدين ذكروا حسنات كثيرة، دون مساوئ، فيما يتعلق بشخصيتي."

قامت أم كلثوم محمد يونس، أول مأذونة، بعقد أول قران بقريتها غرب أسوان، حيث تولت مسئولية تلك المهمة رسميا وذلك عقب إعلان نجاحها في المسابقة التي تقدمت لها. التقينا مجموعة من أهالي القرية، وتعرفنا على آرائهم في تجربة أم كلثوم محمد يونس، أول مأذونة في أسوان، وبدأنا بالشيخ خضر الذي يعمل مأذونا بالمحافظة.

"نقول لها أهلا وسهلا بك؛ ومرحبا بك زميلةً لنا، ونحن على أشد الاستعداد لتقديم أي نصيحة حول هذ المهنة، وتقديم أي مساندة لها في أي مناسبة طيبة في غرب أسوان. ولن نتأخر عنها بفضل الرحمن وسنقدم لها يد العون والمساعدة."

استمع
3'8"
مصدر الصورة
UN/Khalid Adelwahab