منظور عالمي قصص إنسانية

رحلة لجوء بحثا عن الأمان: من السودان إلى ليبيا، ومحطة الانتظار في رومانيا

رحلة لجوء بحثا عن الأمان: من السودان إلى ليبيا، ومحطة الانتظار في رومانيا

في مركز العبور للطوارئ هنا في مدينة تيمشوارا الرومانية تقيم هذه الأم السودانية بشكل مؤقت مع أطفالها الستة، حالهم حالَ 51 لاجئا آخرين (من سوريا وإريتريا والسودان). وصلوا إلى هنا في رحلة البحث عن مكان آمن، في بلد ثالث يعيد توطينهم ويمنحهم فرصة حياة أفضل من حياة الحروب وانعدام الأمن.

وكانت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد قامت بإجلاء هؤلاء اللاجئين من ليبيا، ليصبحوا الآن ضيوفا مؤقتين على الحكومة الرومانية التي تدير مركز العبور للطوارئ.

وتقول السيدة حواء داوود إنها وأطفالها الستة كانوا قد فروا أولا من مناطق الحرب والنزاع في دارفور شمالا إلى ليبيا، لتكتشف أن البلد العربي المجاور قد انزلق هو نفسه إلى حالة من الفوضى. وعن أطفالها تقول "لقد توفي والدهم بعيدا. وكل ما أريده هو أن يتوفر لهم تعليم وحياة جيدة ".

"أريد أن أصل مع أبنائي إلى أي بلد أوروبي نتعامل فيه مثل البشر، مثلنا مثل أي شخص آخر، حيث يمكننا تعليم أطفالنا".

الشاب محمد ابن حواء، الشاب محمد يدرس الطب في ليبيا ولكن الحرب وانعدام الأمن هناك أوقفا رحلة تحقيق حلمه وتطلعاته.

"لن يكون لدينا ما نفعله إذا عدنا إلى الوطن. لا شيء، ولا عمل، ولا تعليم. ولا توجد هناك حياة ".

وصلت مجموعة اللاجئين هذه على متن رحلة جوية تجارية عادية أقلعت من طرابلس في وقت مبكر من 5 كانون الأول / ديسمبر ووصلوا إلى تيميشوارا في رومانيا فجر يوم 6 كانون الأول / ديسمبر، بعد أن عبروا جواً عن طريق إسطنبول وبوخارست.

 وتقول كاميليا نيتون الموظفة الميدانية بالمفوضية إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تحاول "إعطاء الأولوية للأكثر ضعفا من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر."  هذه الفئة تشمل النساء المعرضات للخطر والأطفال اليتامى والناجين من التعذيب.

 

تنزيل

في مركز العبور للطوارئ في مدينة تيمشوارا الرومانية تقيم أم سودانية بشكل مؤقت مع أطفالها الستة، حالهم حالَ 51 لاجئا آخرين (من سوريا وإريتريا والسودان). وصلوا إلى هنا في رحلة البحث عن مكان آمن، في بلد ثالث يعيد توطينهم ويمنحهم فرصة حياة أفضل من حياة الحروب وانعدام الأمن.

وكانت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد قامت بإجلاء هؤلاء اللاجئين من ليبيا، ليصبحوا الآن ضيوفا مؤقتين على الحكومة الرومانية التي تدير مركز العبور للطوارئ، إلى أن يعاد توطينهم.

وتقول السيدة حواء داوود إنها وأطفالها الستة كانوا قد فروا أولا من مناطق الحرب والنزاع في دارفور شمالا إلى ليبيا، لتكتشف أن البلد العربي المجاور قد انزلق هو الآخر إلى حالة من الفوضى. وعن أطفالها تقول "لقد توفي والدهم بعيدا. وكل ما أريده هو أن يتوفر لهم تعليم وحياة جيدة ".

"أريد أن أصل مع أبنائي إلى أي بلد أوروبي نتعامل فيه مثل البشر، مثلنا مثل أي شخص آخر، حيث يمكننا تعليم أطفالنا".

وكان ابن حواء، الشاب محمد يدرس الطب في ليبيا ولكن الحرب وانعدام الأمن هناك أوقفا رحلة تحقيق حلمه وتطلعاته.

"لن يكون لدينا ما نفعله إذا عدنا إلى الوطن. لا شيء، ولا عمل، ولا تعليم. ولا توجد هناك حياة ".

 

الصوت
حافظ خير
استمع
2'19"
مصدر الصورة
© UNHCR/Ioana Epure