منظور عالمي قصص إنسانية

تقدم نحو القضاء على فيروس الإيدز بحلول عام 2030

تقدم نحو القضاء على فيروس الإيدز بحلول عام 2030

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى يوم الثلاثاء استعرضت فيه آخر جهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز)، والعقبات التي لا تزال تعترض جهود العلاج.

وخلال حديثه في الاجتماع، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم يحرز تقدما جيدا نحو إنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030. مشيرا إلى أن المزيد من الناس بات بإمكانهم الوصول إلى اختبار الفيروس وعلاجه، حيث توسعت فرص الوصول إلى العلاج لتشمل أكثر من 20 مليون شخص منذ عام 1990.

وأشار غوتيريش إلى أنه وفي ظل انخفاض احتمال انتقال المرض من الأم إلى الجنين وبالتالي انخفاض عدد الأطفال المصابين بالإيدز "فإننا نقترب من إيجاد جيل خال من الإيدز."

تقدم متفاوت وهش

لكن الأمين العام حذر في الوقت نفسه من أن "التقدم متفاوت وهش. ففي جميع القارات، لا يزال أكثر السكان المعرضين لخطر الإصابة، متأخرين عن ركب التقدم. وتبقى الفتيات ضعيفات بشكل غير مقبول في الأماكن التي يكون فيها معدل الانتشار مرتفعا."

ودعا غوتيريش بوجه خاص إلى تمكين الشباب لحماية أنفسهم من الإيدز من خلال توفير مجموعة كاملة من الخدمات والحقوق المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية، والحد من الضرر بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، والحصول على العلاج بالنسبة للشباب المصابين بالفيروس. وأضاف أن الوقاية هي المفتاح لكسر دورة انتقال المرض. إذ تركز خارطة طريق الوقاية لعام 2020 صراحة على الفتيات المراهقات والشابات والفئات الرئيسية المعرضة للخطر.


وأشار الأمين العام إلى أن جهود إنهاء الإيدز يرتبط بقضايا أخرى مثل القضاء على الملاريا والسل، والحصول على الأدوية، والتهديد المتزايد للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.

"التقدم نحو إنهاء هذا الوباء لم يكن ممكنا بدون الدعوة القوية والتضامن وروح المسؤولية المشتركة التي يجب أن نحافظ عليها. في هذه اللحظة المحورية، يجب أن نجدد تركيزنا والتزامنا المشترك بعالم خال من الإيدز. الوباء لم ينته بعد، ولكن بإمكاننا القضاء عليه. يجب علينا جميعا القيام بدورنا."

واختتم الأمين العام حديثه بالدعوة إلى المضي قدما بروح جريئة وجديدة نحو استكشاف سبل التغلب على مرض الإيدز وتوفير الصحة والرفاهية للجميع.

 

انخفاض الإصابات الجديدة بنسبة 40%

وبدوره، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك إن جهود مكافحة الإيدز قد أسهمت بتخفيض نسبة الإصابات الجديدة بنسبة 40% بين عامي 2000 و2016.

محذرا في الوقت نفسه من "التباطؤ" قائلا:

 "لا يزال لهذا الفيروس تأثير مدمر ومميت على الناس في جميع أنحاء العالم. في عام 2016، فقد مليون شخص حياتهم بسبب الأمراض المرتبطة بالإيدز. والأدوية والعلاجات الجديدة غير متاحة للجميع. في الواقع، 53 ٪ فقط من الناس يحصلون على العلاج المضاد للفيروسات. هذا هو السبب الذي يدعونا إلى مضاعفة عملنا."

وأشار لايتشاك إلى انعقاد اجتماع رفيع المستوى في أيلول / سبتمبر المقبل بشأن الأمراض غير المعدية، التي يزداد خطرها بشكل كبير بين المصابين بمرض الإيدز.

 

 

تنزيل

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى يوم الثلاثاء استعرضت فيه آخر جهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز)، والعقبات التي لا تزال تعترض جهود العلاج.

وخلال حديثه في الاجتماع، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم يحرز تقدما جيدا نحو إنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030. مشيرا إلى أن المزيد من الناس بات بإمكانهم الوصول إلى اختبار الفيروس وعلاجه، حيث توسعت فرص الوصول إلى العلاج لتشمل أكثر من 20 مليون شخص منذ عام 1990.

وأشار غوتيريش إلى أنه وفي ظل انخفاض احتمال انتقال المرض من الأم إلى الجنين وبالتالي انخفاض عدد الأطفال المصابين بالإيدز "فإننا نقترب من إيجاد جيل خال من الإيدز."

تقدم متفاوت وهش

لكن الأمين العام حذر في الوقت نفسه من أن "التقدم متفاوت وهش. ففي جميع القارات، لا يزال أكثر السكان المعرضين لخطر الإصابة، متأخرين عن ركب التقدم. وتبقى الفتيات ضعيفات بشكل غير مقبول في الأماكن التي يكون فيها معدل الانتشار مرتفعا."

الصوت
عبدالمنعم مكي-أخبار الأمم المتحدة
استمع
3'35"
مصدر الصورة
طفل يعيش مع فيروس نقص المناعة البشرية في قرية في ملاوي. المصدر: اليونيسف / UNI201846 / Schermbrucker