منظور عالمي قصص إنسانية

  منظمة الصحة العالمية تعلن وفاة شخصين من بين ثلاثة فروا من مركز للعلاج في الكونغو الديمقراطية

  منظمة الصحة العالمية تعلن وفاة شخصين من بين ثلاثة فروا من مركز للعلاج في الكونغو الديمقراطية

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة وفاة شخصين من أصل ثلاثة فروا من وحدة عزل في مستشفى وانجاتا في مدينة مبانداكا الأسبوع الماضي.

وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف يوم الجمعة إن هروب ثلاثة أشخاص مصابين بفيروس إيبولا من مستشفى في جمهورية الكونغو الديمقراطية "لم يكن متوقعا" مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لشرح المخاطر التي تتعرض لها المجتمعات المتضررة.

وقال جاسارفيتش "إنه لأمر مؤسف للغاية أن يفر الناس من مركز العلاج، وهو أمر لم يكن متوقعا. لقد حدث ذلك في الفاشيات السابقة. إن البشر فقط هم الذين يريدون أن يكونوا مع أحبائهم وأسرهم يريدون أن يكونوا في منازلهم فيما قد تكون آخر لحظات الحياة. ولكن من المهم حقاً أن نضاعف جهودنا للتواصل مع المجتمع حتى يفهم الجميع كيف ينتقل مرض الإيبولا، وأن إبقاء المريض في المنزل لا يقلل من فرص النجاة لهذا الشخص فقط، وإنما يعرض أيضًا جميع أفراد العائلة للخطر ".

وأشار جاسارفيتش استمرار عمليات التطعيم ضد الإيبولا في مبانداكا حيث تم تلقيح 154 شخصا حتى الآن. مضيفا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد هوية كل الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا على اتصال مع الناقل المصاب.

وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى التحديات التي تواجه عملية التطعيم "هناك عدد من التحديات. أولاً، يتعين على الفرق الوبائية تحديد هؤلاء الأشخاص، ومعرفة مكان وجودهم. قد لا يكونوا في نفس القرية، قد يكونون في مكان آخر. بعد ذلك، يذهب المعنيون بعمليات التعبئة والحشد أولاً إلى تلك القرية ويشرحون كيفية إجراء عمليات التطعيم قبل أن يأتي فريق التطعيم والذي يحتاج أيضا إلى الموافقة من قبل الأهالي لأن التطعيم ليس إلزامياً فهو طوعي ".

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى وجود 52 حالة إيبولا في شمال غرب البلاد تم تأكيد 31 منها، 13 منها محتملة والثانية مشبوهة. فيما بلغت حالات الوفاة إلى الان 22 حالة. غير أن المخاوف لا تزال مرتفعة لأن المرض يمكن أن ينتشر بسهولة من مبانداكا إلى العاصمة كينشاسا.

الأطفال يجب ان يحظوا بأهمية خاصة في جهود مكافحة الإيبولا

في غضون ذلك دعا جيانفرانكو روتيجليانو، ممثل منظمة اليونيسف في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إعطاء الأطفال أولوية خاصة في جهود مكافحة مرض الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال جيانفرانكو إن الأطفال لا يزالون عرضة للخطر ويتأثرون من تفشي فيروس الإيبولا المستمر في المنطقة ما يجعل من الضروري إعطاء الأولوية للصحة والرفاهية في الاستجابة.

وأضاف: "المدارس ضرورية لإشراك الأطفال ومجتمعاتهم في مكافحة الإيبولا. لهذا السبب، تضع اليونيسف تدابير لتقليل خطر انتقال العدوى في المدارس، بما في ذلك أخذ درجة الحرارة وغسل اليدين ".

وأشار جيانفرانكو روتيجليانو إلى أن اليونيسف تعمل على رفع مستوى جهود الوقاية في المدارس في جميع المناطق الصحية المتضررة الثلاثة. ويشمل ذلك الجهود المستمرة لتركيب وحدات لغسل الأيدي في 277 مدرسة، ودعم أنشطة لرفع التوعية تستهدف أكثر من 13000 طفل في مبانداكا وبيكورو وإيبوكو.

 

 

تنزيل

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة وفاة شخصين من أصل ثلاثة فروا من وحدة عزل في مستشفى وانجاتا في مدينة مبانداكا الأسبوع الماضي.

وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف يوم الجمعة إن هروب ثلاثة أشخاص مصابين بفيروس إيبولا من مستشفى في جمهورية الكونغو الديمقراطية "لم يكن متوقعا" مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لشرح المخاطر التي تتعرض لها المجتمعات المتضررة.

وقال جاسارفيتش "إنه لأمر مؤسف للغاية أن يفر الناس من مركز العلاج، وهو أمر لم يكن متوقعا. لقد حدث ذلك في الفاشيات السابقة. إن البشر فقط هم الذين يريدون أن يكونوا مع أحبائهم وأسرهم يريدون أن يكونوا في منازلهم فيما قد تكون آخر لحظات الحياة. ولكن من المهم حقاً أن نضاعف جهودنا للتواصل مع المجتمع حتى يفهم الجميع كيف ينتقل مرض الإيبولا، وأن إبقاء المريض في المنزل لا يقلل من فرص النجاة لهذا الشخص فقط، وإنما يعرض أيضًا جميع أفراد العائلة للخطر ".

الصوت
عبدالمنعم مكي-أخبار الأمم المتحدة
مدة الملف
3'53"
مصدر الصورة
UNICEF/Naftalin