تجاوزت حالات وباء الكوليرا المشتبه بها في اليمن ثلاثمائة ألف حالة، كما لقي أكثر من ألف وسبعمائة شخص حتفهم خلال خمسة وسبعين يوما، وفقا للوكالات الإنسانية.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمين العام:

"توجد الكوليرا في 92 %  من مناطق اليمن، في جميع المحافظات باستثناء جزيرة سقطرى. ويمثل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما 40 % و 25% من الحالات المشتبه فيها والوفيات على التوالي. ويمثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أيضا، 30% من الوفيات."

ومع تزايد أعداد الناس المتأثرين بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في بعض بلدان إقليم شرق المتوسط ​، تعمل منظمة الصحة العالمية في الإقليم مع الشركاء، بما في ذلك اليونيسيف، على إنقاذ الأرواح في المناطق التي تنشط فيها الفاشيات، والحد من خطر انتقال هذه الأمراض إلى المناطق المتضررة والبلدان المجاورة.