منظور عالمي قصص إنسانية

جيفري فلتمان: تهديد تنظيم داعش مستمر بمناطق الصراع وعبر العالم على الرغم من الضغط العسكري

جيفري فلتمان: تهديد تنظيم داعش مستمر بمناطق الصراع وعبر العالم على الرغم من الضغط العسكري

تنزيل

يشدد التقرير الخامس للأمين العام حول "التهديد الذي يشكله تنظيم داعش للسلام والأمن الدوليين ونطاق الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة دعما للدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد"، على أن تنظيم داعش وبالرغم من استمرار الضغوط  العسكرية، يواصل المقاومة، خاصة في الموصل بالعراق والرقة في سوريا.

هذا بحسب جيفري فلتمان، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، الذي أحاط مجلس الأمن اليوم الخميس في جلسة انعقدت لبحث "التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية على السلم والأمن الدوليين".

وذكر فيلتمان أن داعش قد أعاد تنظيم هيكله العسكري ومنح سلطات أوسع للقادة المحليين، ويركز الآن على القيام بهجمات خارج مناطق الصراع:

"التهديد الآتي من داعش قد تكثف من خلال استخدام شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ونشر الدعاية "بروباغندا" إلى جمهور دولي أوسع. وعلى الرغم من أن حجم هذه الرسائل قد انخفض في الأشهر الستة الماضية، إلا أن التهديدات لا تزال قائمة لأن مناصري داعش خارج العراق وسوريا ينشرون هذه الدعاية"."

وفي أوروبا استخدم داعش وجوده عبر شبكة الإنترنت لتشجيع مناصريه على القيام بهجمات في بلدان إقامتهم. مما أدى إلى هجمات متعددة في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وروسيا والسويد وتركيا وبريطانيا. ووفقا لفلتمان، قام ببعض الهجمات إرهابيون عائدون من مناطق الصراع، فيما قام بالبعض الآخر أشخاص لم تطأ أقدامهم قط مناطق الصراع.

أما عن الدعم المالي لداعش، فأوضح وكيل الأمين العام:

"على الرغم من أن الوضع المالي لداعش قد تراجع بشكل متواصل على مدى الأشهر الستة عشر الماضية، إلا أن داعش يستمر في الاعتماد على عائدات من مصدرين، وهما: بيع الهيدروكربونات والابتزاز الذي يسمى بفرض الضرائب. قد تصل العائدات المالية لداعش إلى عشرات الملايين من الدولارات في الشهر. ويستفيد داعش أيضا من موارد تهريب القطع الأثرية والمنتجات الزراعية وبيع الكهرباء واستغلال موارد المعادن مثل الفوسفات وحمض الكبريت، والتبرعات الخارجية والخطف والاتجار بالبشر."

هذا وأشار وكيل الأمين العام أيضا إلى أن الدول الأعضاء تحرز تقدما من خلال اعتماد أطر قانونية وعملية عبر قرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، لكنه أكد أهمية تضافر الجهود من أجل تنفيذ هذه الآليات، بما فيما تجميد أصول الإرهابين ووضع إجراءات سفر تتوافق مع حقوق الإنسان لمعالجة تهديد الإرهاب.

مصدر الصورة