منظور عالمي قصص إنسانية

أكثر من 1000 طفل يمني يحتاجون للعلاج من الإسهال المائي الحاد يوميا

أكثر من 1000 طفل يمني يحتاجون للعلاج من الإسهال المائي الحاد يوميا

تنزيل

خلال الساعات الاثنتين والسبعين الماضية زادت الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا في اليمن بعشرة آلاف لتصل إلى أكثر من 65 ألف حالة.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن المنشآت الصحية تستقبل يوميا أكثر من 1000 طفل يعانون من الإسهال المائي الحاد.

ونقلا عن اليونيسف قال ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة:

"خلال شهر واحد توفي أكثر من 500 شخص، من بينهم مئة طفل بسبب مرض الكوليرا. تحذر اليونيسف من أن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تم التحقق منها، وأن العدد الحقيقي للمصابين قد يكون أكبر من ذلك بكثير. واستجابة لتفشي الكوليرا في اليمن، أرسلت اليونيسف ثلاث طائرات تحمل 40 طنا من الإمدادات المنقذة للحياة تشمل الأدوية وأملاح معالجة الجفاف، لعلاج أكثر من 50 ألف مريض، إلا أن الاحتياجات تزداد بشكل مستمر."

وقالت ميريتشيل ريلانيو ممثلة اليونيسف في اليمن إن الوضع هناك يقترب من حافة الكارثة. وأشارت إلى انهيار الأنظمة الصحية وإشراف 27 مليون يمني على كارثة إنسانية.

وذكرت أن الأطفال، الذين يعدون أكثر السكان ضعفا، هم أكبر ضحايا هذه المأساة الناجمة عن أفعال البشر.

وأكدت ضرورة أن يدعم المجتمع الدولي الاستثمارات طويلة الأمد في الخدمات الاجتماعية مثل الماء والصرف الصحي.

وتعمل اليونيسف وشركاؤها على مدار الساعة للاستجابة لتفشي المرض، كما قدمت الدعم لأكثر من 200 مركز لعلاج الجفاف بأنحاء اليمن.

مصدر الصورة