أفادت وكالات الأمم المتحدة في العراق بأن قوات الأمن العراقية قد وضعت جسرا عائما شمال مدينة الموصل القديمة، مما يعيد ربط غرب وشرق المدينة بعد أن قطعت العمليات العسكرية جسرا كبيرا فيها.

ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، قال إنه بالإضافة إلى الاستخدام العسكري سيستخدم الجسر لتسهيل نقل النازحين المدنيين، خصوصا مع توقعات باستمرار النزوح من المدينة:

" من المتوقع أن تزداد أعداد النازحين من المدنيين عندما تبدأ العمليات العسكرية في البلدة القديمة المكتظة بالسكان، حيث يقال إن نحو مئتي ألف شخص ما زالوا يعيشون تحت سيطرة داعش. حماية هؤلاء المدنيين تعتبر مصدر قلق رئيسي لوكالات المعونة. لا يزال عدد كبير من المدنيين يفرون من الموصل، حيث تم تسجيل ما يقرب من ثمانية آلاف شخص كنازحين جدد من غرب الموصل بالأمس."

ومنذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر الماضي، بلغ عدد النازحين ما يقرب من 743 ألف شخص، وفق السلطات العراقية.

ويواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة لهذه الحالة الطارئة، حيث تم توزيع الأغذية والمياه وغيرها من المواد على 2.8 مليون شخص في الموصل والمناطق المحيطة بها، منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي.