منظور عالمي قصص إنسانية

إطلاق حملة دولية لرصد أنشطة القطبين المناخية والتنبؤ بها بشكل أفضل

إطلاق حملة دولية لرصد أنشطة القطبين المناخية والتنبؤ بها بشكل أفضل

تنزيل

[caption id="attachment_242052" align="aligncenter" width="625" caption="الصورة: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "]

أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الاثنين "سنة التنبؤ القطبية"، وهي حملة منسقة دوليا تهدف إلى سد الثغرات الحالية في قدرة التنبؤات القطبية مع التركيز على الحد من مخاطر الكوارث.

فوفقا لبيانات المنظمة هناك ندرة في المعرفة بالعمليات في القطبين الشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى الافتقار إلى القدرة على الرصد.

وتؤدي التغيرات الدراماتيكية في الأحوال الجوية والمناخية والجليدية في القطبين إلى زيادة النشاط البشري الذي يسهم بحصته الخاصة من المخاطر على البيئة والمجتمع، بما في ذلك سبل كسب العيش للسكان الأصليين.

توماس يونغ، من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والأستاذ في البحوث القطبية والبحرية، قال إن الغرض من سنة التنبؤ القطبية هو زيادة قدرة المنظمة على التنبؤ، ليس فقط بالمناخ ولكن بالطقس وتغير المناخ:

" أحد الأهداف الرئيسية هو الحد من مخاطر الكوارث. هناك الكثير من الأعمال الجارية في خطوط العرض البعيدة في نصف الكرة الجنوبي، في المقام الأول البحوث والسياحة، هذه الأنشطة تلعب دورا هاما في القطب الشمالي ولكن هناك أيضا الشحن وغيره من الأنشطة. الامر يتعلق بخفض مخاطر الكوارث وأيضا تطوير القدرة على إدارة الكوارث عندما تحدث."

وأضاف يونغ أن تأثير الاحتباس الحراري العالمي على المناطق القطبية يظهر في أجزاء أخرى من العالم من حيث ارتفاع منسوب مياه البحر وتغير أنماط الطقس والمناخ.

ومن المقرر أن تنفذ الخطة من منتصف العام الجاري إلى منتصف عام 2019، عبر إطلاق بالونات جوية من محطات الأرصاد وحملات طائرات منسقة وبعثات الأقمار الصناعية وإنشاء محطات جوية أوتوماتيكية جديدة في مواقع قطبية مختلفة، في محاولة لتعزيز فهم القطب الشمالي والقطب الجنوبي وتوفير نظم رصد وتنبؤ مستقبلي أفضل.

مصدر الصورة