أكدت الأميرة سمية بنت الحسن على أهمية مشاركة الشباب والنساء في المنتدى العالمي للعلوم الذي سيعقد في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر في الأردن.

وشاركت الأميرة سمية في فعالية رفيعة المستوى عقدت بمقر الأمم المتحدة بنيويورك وذلك تحضيرا للمنتدى العالمي للعلوم الذي سيعقد في البحر الميت بالأردن، أشارت فيها إلى أن المنتدى سيعقد جلسة خاصة حول المساواة بين الجنسين ودور المرأة والباحثة العربية، فضلا عن أن المنتدى سيعقد جلسة خاصة عن الشباب.

ويعقد"المنتدى العالمي للعلوم" كل عامين، وكانت قد بدأته الأكاديمية المجرية للعلوم بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمفوضية الأوروبية. ويعد هذا المنتدى من أهم تجمعات المجال العلمي، ويعقد هذا العام لأول مرة في الشرق الأوسط وفي العاصمة الأردنية، عمان.

وسيضم المنتدى مجموعة فريدة من أبرز العلماء والقادة السياسيين وصانعي القرار ومستثمري البحوث والتنمية وقادة وسائل الإعلام والمجتمع المدني من أكثر من مئة بلد حول العالم.

التفاصيل في الحوار التالي الذي أجرته الزميلة بسمة البيطار- البغال مع الأميرة سمية بنت الحسن:

أخبار الأمم المتحدة: هذا العام ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، يستضيف الأردن المنتدى العالمي للعلوم، ما أهمية هذا بالنسبة للأردن بشكل خاص وللدول العربية بشكل عام؟

الأميرة سمية بنت الحسن: عندما اختيرت الأردن لاستضافة المنتدى العالمي للعلوم، كانت تصلنا رسائل من جميع الدول العربية التي تقول إن المنتدى ليس باسم الأردن فقط ولكن باسم كل العرب. ونحن فخورون طبعا باستضافة المنتدى في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، وسيكون أول تجمع لحوالي ثلاثة آلاف باحث عالمي في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، كما نتوقع مشاركة أكثر من مئة دولة.

أخبار الأمم المتحدة: في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، منها أزمة اللجوء وأزمة المياه والطاقة وغيرها.. هل سيتم مناقشة ذلك في ظل أعمال المنتدى؟

الأميرة سمية بنت الحسن: بالتأكيد، تحت عنوان "العلم من أجل السلم"، سنتحدث عن جميع المواضيع مثل الفقر والبطالة والمجاعة وطبعا عن التمدن والطاقة والمياه. وكل هذه المواضيع نعتبرها فوق قطرية وآن الأوان لأن نتحدث عنها جميعا، وذلك من أجل الإنسانية.

أخبار الأمم المتحدة: وماذا عن دور الشباب والنساء في هذا المنتدى؟

الأميرة سمية بنت الحسن: طبعا هناك دور مهم للشباب والنساء، وسيكون هناك جلسة خاصة عن المساواة بين الجنسين وسنتحدث مع باحثين من المنطقة العربية كما سنبرز دور المرأة والباحثة العربية. كما سنعقد منتدى خاصا للشباب العرب . كما ستشارك مجموعة من 25 باحثا من العلماء من جامعة (بيركلي) وسيشرفون على المنتدى.

أخبار الأمم المتحدة: ما الذي تأملينه من مخرجات هذا المنتدى؟

الأميرة سمية بنت الحسن: نحن نتحدث عن إرث المنتدى العلمي العالمي، عندما يكون تواصل مع ما نسميه بهجرة الأدمغة من بلادنا، ونحاول أن نركز على استضافة الباحثين العرب المتميزين في العالم أجمع، ونتمنى أن يستغلوا الفرصة والعودة إلى بلادهم وأن يعرفوا أن هناك مجالا للتشابك والتكامل من ناحية البحث العلمي.

أخبار الأمم المتحدة: هل ستركزون على شيء معين بالنسبة للدول العربية؟

الأميرة سمية بنت الحسن: نعم هناك جلسة خاصة حول (العلوم العربية في الشتات)، ونتمنى أن يكون هناك مشاركة قوية من هذه الفئة.