منظور عالمي قصص إنسانية

أوبراين: إعطاء الأولوية للأساليب العسكرية في سوريا لن يؤدي إلى تحقيق السلام

أوبراين: إعطاء الأولوية للأساليب العسكرية في سوريا لن يؤدي إلى تحقيق السلام

تنزيل

قال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن الوضع الإنساني في سوريا يتدهور، وإن الحاجة ملحة للانخراط النشط من أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وفي إحاطته الدورية عن الوضع الإنساني في سوريا قال إن الاحتياجات الجوهرية للشعب السوري من المجتمع الدولي بشكل عام، وأعضاء مجلس الأمن لم تتغير إلى حد كبير.

"تشمل تلك الاحتياجات، تكريس وقف إطلاق النار بأنحاء البلاد وخاصة وقف القتال في شرق الغوطة للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية. وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل جميع أطراف الصراع. ورفع العوائق التعسفية والبيروقراطية من كل الأطراف بأنحاء سوريا. "

كما شدد أوبراين على أهمية السماح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها. وقال إن الاحتياجات تشمل أيضا عدم إزالة المواد الطبية من قوافل المساعدات، كما يحدث عادة.

وأكد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني الفوري والدائم بدون عوائق لجميع المحتاجين بأنحاء سوريا، وعلى ضرورة رفع الحصار.

وفي الإفادة التي قدمها، عبر دائرة تليفزيونية من جنيف، عن تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة قال أوبراين.

"وأخيرا يتعين التوصل إلى حل سياسي للصراع، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 وإعلان جنيف. مادامت الأساليب العسكرية تحظى بأولوية على السياسية، فلن يتحقق السلام الدائم وسيكون المدنيون هم المعرضون لمزيد من المعاناة التي لا داعي لها نتيجة لذلك. إننا بحاجة إلى العمل الآن."

مصدر الصورة