"أم المدن التراثية ومدينة الحرف والمدينة الفينيقية، والتي انتقلت منها الحضارة إلى العالم، وهي تمثل الشراكة الإنسانية والدينية والحضارية كما تمثل طبقات من تراث يتراوح عمرها بين سبعة آلاف وثمانية آلاف سنة."

هذا ما قاله الدكتور رشيد شمعون مدير التخطيط الحضري والإقليمي في الجامعة اللبنانية- الأمريكية، الذي شارك في معرض بعنوان "جبيل-حيث ولد التاريخ" والذي افتتحته بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع بلدية جبيل والجامعة اللبنانية-الأمريكية.

واختيرت مدينة جبيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2016، ولتكون في طليعة مئة مدينة منيعة (مرنة) في العالم وهي على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

الدكتور شمعون، تغنى بمدينة جبيل، وقال: " ما قاله الدكتور شارل المالك أحد مؤسسي شرعة الإنسان في الأمم المتحدة والكتاب الرئيسيين لميثاق الأمم المتحدة عن لبنان وبيروت ومدينة جبيل هو شيء ثمين  جدا، وهو أن لبنان في وسط العالم ومن لبنان باستطاعتك أن ترسمي شعاعا وهو أقصر شعاع على الكرة الأرضية وهذا الشعاع يغطي عشر مدن رئيسية في الحضارات، وبيروت وجبيل هما المركز، ومن تلك المدن: الإسكندرية أنطاكية ومكة ودمشق وبيروت وجبيل والقدس العربي." المزيد في الحوار الذي أجرته الزميلة بسمة البيطار-البغال مع الدكتور شمعون: