جاء ذلك في حوار مع موقع (أخبار الأمم المتحدة) بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف السادس والعشرين من نيسان أبريل من كل عام، والذي يركز هذا العام على (الابتكار من أجل حياة أفضل).

وأشار المحامي البيطار إلى وضع أنظمة تساعد وتدعم وجود بنية تحتية تعمل على تسهيل عمليات التسويق ونقل التكنولوجيا من المؤسسات العلمية والبحثية إلى الجهات المستفيدة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد البراءات المسجلة والعائدات المادية وتحسين وضع الباحثين المتميزين، فضلا عن زيادة المقبلين علميا وفنيا على قطاع البحث العلمي. وأضاف أن هناك صعوبة كبيرة في قطاع البحث العلمي بالدول العربية وهذا له علاقة وثيقة بالملكية الفكرية وحماية حقوق المبدعين.

وعن المشاريع القادمة، قال المحامي البيطار إن المنظمة أعلنت عن إنشاء معهد إقليمي في الأردن ليكون النواة لمركز تدريبي للملكية الفكرية حيث سيكون هناك تعاون مع أكاديمية الملكية الفكرية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) والمعهد القومي للملكية الفكرية في القاهرة.

ومن مقر الجامعة العربية بمصر التي احتفلت باليوم العالمي للملكية الفكرية، نستمع إلى المحامي أسامة البيطار في حوار مع الزميلة بسمة البيطار- البغال عن أولويات الدول العربية في التقدم بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية:

*يشار إلى أن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، هو هيئة عربية دولية مسجلة كمنظمة مجتمع دولي في نطاق جامعة الدول العربية وتعنى بنشر ثقافة الملكية الفكرية في الدول العربية كافة.