منظور عالمي قصص إنسانية

موسكو ترفض اعتماد قرار بشأن هجوم خان شيخون وواشنطن تتهم الأسد بالمسؤولية

موسكو ترفض اعتماد قرار بشأن هجوم خان شيخون وواشنطن تتهم الأسد بالمسؤولية

تنزيل

أكد فلاديمير سافرانكوف المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي رفض بلاده التام لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أية ظروف، وضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع في سوريا بعد هجوم خان شيخون الذي أفادت تقارير باستخدام الأسلحة الكيميائية فيه. وتساءل المندوب الروسي عن السبب في وقوع "مختلف الحوادث" مع بدء إحراز تقدم في اجتماعات أستانه ومحادثات جنيف.

وأشار  سافرانكوف إلى استخدام السلاح الكيميائي في شرق الغوطة العام الماضي، وقال:

"خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدوا أن الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة، تنتج مواد كيميائية تستخدم في الأسلحة مثل غاز الخردل والسارين، اللذين يستعملان بشكل متكرر في سوريا والعراق. ويتفق مجتمع المخابرات الغربي أيضا مع هذه الاستنتاجات."

وأشار المندوب الروسي إلى مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن بشأن الهجوم على إدلب، ونفى الحاجة لاعتماد قرار في هذا الوقت مشددا على ضرورة إجراء تحقيقات شاملة في الحادثة.

image
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي انتقدت ما ورد في كلمة المندوب الروسي. وقالت إن مجلس الأمن لن يستحق أن يوصف بأنه المدافع عن السلم والأمن وحقوق الإنسان إذا لم يتحرك ويعمل اليوم.

ووقفت هيلي في قاعة المجلس حاملة صورا لأطفال قالت إنهم أصيبوا في الهجوم على خان شيخون.

"لا يمكن أن نغلق أعيننا أمام هذه الصور، لا يمكن أن نغلق عقولنا أمام المسؤولية التي تحتم علينا العمل. لا نعلم بعد كل التفاصيل عن هجوم أمس، ولكن هناك الكثير مما نعرفه. نعلم أن هجوم يوم الثلاثاء يحمل سمات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية. ونعلم أن الأسد استخدم هذه الأسلحة ضد الشعب السوري من قبل، وهو ما أكده فريق التحقيق المستقل التابع للمجلس. ونعرف أن هجوم يوم الثلاثاء كان انحطاطا جديدا، حتى بالنسبة لنظام الأسد الهمجي."

وأضافت هيلي أن الرئيس السوري لن يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية مادامت روسيا تحميه من العواقب.

مصدر الصورة