منظور عالمي قصص إنسانية

أمينة محمد تحث على العمل فورا من أجل تحقيق المناصفة بحلول 2030

أمينة محمد تحث على العمل فورا من أجل تحقيق المناصفة بحلول 2030

تنزيل

دعت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الاحتفال بالنساء كل يوم وبكل طريقة ممكنة، قائلة إنه يجب احترام وتقدير مساهماتهن لعالم اليوم ولمستقبل أفضل من أجل البشرية جمعاء.

جاء ذلك في كلمتها بفعالية "اليوم الدولي للمرأة" التي عقدت صباح اليوم الأربعاء في قاعة مجلس الوصاية بالمقر الدائم:

"حيثما تقيد النساء والفتيات ويتم إخضاعهن، تعاني المجتمعات. عندما يتقدمن، تتقدم المجتمعات معهن. لذلك فإن المساوة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات هو موضوع الهدف الخامس وجزء لا يتجزأ من جدول أعمال 2030."

ولهذا السبب أيضا، تابعت نائبة الأمين العام، فإن احتياجات وأولويات النساء والفتيات متجذرة في إطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث وجدول عمل أديس أبابا، وقرار مجلس الأمن الدولي 1325 المعني بالمرأة والسلام والأمن، واتفاق باريس المعني بتغير المناخ:

"معا، تشكل هذه الالتزامات العالمية ميثاقا تاريخيا للمساواة بين الجنسين: تحقيق المناصفة في العالم بحلول عام 2030. والآن بمساعدتكم، نحتاج إلى المباشرة في العمل. الساعة تدق، ونحن، النساء، قليلات الصبر... مرّ أكثر من عقدين من الزمن منذ أن سمعنا دعوة واضحة مفادها بأن حقوق المرأة هي حقوق الإنسان في بيجين. تبدو واضحة، وحتى تافهة لأن نحتاج إلى قولها. ولكن عندما ننظر حولنا، نرى فجوة عميقة بين التطلعات والوقائع... إذ يتم إهمال حقوق وفرص المرأة باستمرار، لا بل هي تحت التهديد في جميع المناطق."

وأشارت أمينة محمد إلى أن التمييز على أساس الجنس وكره النساء موجدان ويزدهران. ففي كل مكان، يتم استخدام التقاليد والقيم الثقافية والدين لكبح جماح النساء،  وتتم مناقشة حقهن بأجسادهن وتقويض هذا الحق. ويتم استهداف النساء والفتيات بشكل روتيني للترهيب والمضايقة على الانترنت وفي الحياة الواقعية، مؤكدة أن العنف ضد النساء والفتيات وباء مستمر:

"اليوم، دعونا نفكر بفتيات شيبوك وبآلاف النساء والفتيات اللواتي فقدن حياتهن بسبب رعب الإرهاب والعنف الشديد والصراعات."

مصدر الصورة