منظور عالمي قصص إنسانية

المبعوث الخاص المعني بالشباب يدعو الحكومات إلى العمل من أجل حل قضايا الشباب المتعددة

المبعوث الخاص المعني بالشباب يدعو الحكومات إلى العمل من أجل حل قضايا الشباب المتعددة

تنزيل

بمشاركة نحو سبعمائة شاب وشابة من ممثلي الشباب، افتتح اليوم بمقر الأمم المتحدة (منتدى الشباب السادس التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي).

وقال أحمد الهنداوي المبعوث الخاص للأمين العام المعني بالشباب، إن هذا المنتدى الذي بدأ قبل أربع سنوات، أصبح اليوم منتدى رئيسيا على الساحة العالمية، يجمع جميع وزارات الشباب والرياضة والآليات المعنية في الدول الأعضاء.

وسيركز المنتدى الذي يستمر لمدة يومين على "دور الشباب في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء في عالم متغير"، ويوفر منصة عالمية يشارك فيها وزراء الشباب ووفود شبابية فضلا عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات التي تركز على الشباب.

وفي هذا الشأن، قال الهنداوي في حوار مع " أخبار الأمم المتحدة":

"العنوان الرئيسي لهذا المنتدى سيكون حول دور الشباب في مكافحة الفقر، الأمم المتحدة تبنت أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وهذه الأهداف تحتوي على 17 هدفا ويجب أن يتم تحقيقها خلال الأربعة عشر عاما القادمة، ويلعب الشباب فيها دورا محوريا ليس فقط من خلال استفادتهم من تلك الأهداف ولكن أيضا لا يمكن تحقيق هذه الأهداف دون إدماج الشباب بشكل استراتيجي. لذلك نعمل خلال الأعوام المقبلة، على إدماج الشباب كل عام في عملية مراجعة التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة، وأيضا التحاور مع الدول الأعضاء حول البرامج والسياسات والتمويل المتاح للشباب للمشاركة في أهداف التنمية المستدامة."

وأشار الهنداوي إلى أن الشباب يعانون من تحديات مركبة، ولا تقف فقط عند غياب نوعية التعليم وجودته، ودعا الحكومات ألا تخذل الشباب الذي يعاني من تحديات كبيرة، وأضاف:

" اليوم يعاني الشباب من تحديات مركبة، تحديات لا تقف فقط عند قضايا البطالة وضعف المشاركة وانعدامها في بعض الأحيان بل أيضا قضايا تتعلق بغياب نوعية التعليم وجودته، فضلا عن أن عددا كبيرا من الشباب اليوم يعيشون في مناطق النزاعات بأوضاعها الأمنية هشة. نصل إلى خلاصة أن هذا الجيل من الشباب وهو الأكبر في التاريخ يعاني من تحديات كبيرة جدا. أعتقد أن على الحكومات العاملة على قضايا الشباب ألا تخذل هذا الجيل الواسع من الشباب، وأعتقد أن أهداف التنمية المستدامة فرصة للبشرية جمعاء وفرصة لجميع أعضاء الأمم المتحدة وهذا الجيل من الشباب لوضع الأمور في نصابها مرة أخرى."

وسيركز المشاركون على العديد من المجالات الرئيسية بما في ذلك القضاء على الفقر وفرص العمل للشباب والتمكين الاقتصادي، والمساواة بين الجنسين والصحة وغير ذلك من قضايا فضلا عن الحاجة لتحديد الأولويات الإقليمية لتنمية الشباب.

مصدر الصورة