منظور عالمي قصص إنسانية

من أجل حقوق الأطفال الأكثر تهميشا، اليونيسف تعين الفنان العالمي زيد ديراني سفيرا لها

من أجل حقوق الأطفال الأكثر تهميشا، اليونيسف تعين الفنان العالمي زيد ديراني سفيرا لها

تنزيل

عازف بيانو نابغة وموسيقي عالمي، تصدرت ألبوماته قوائم أفضل الألبومات الموسيقية، وعزف أمام شخصيات شهيرة حول العالم منها أفراد العائلة الأردنية المالكة والملكة إليزابيث والزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما ورئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا.

إنه زيد ديراني، الموسيقي الأردني الشهير الذي أعلنت اليونيسف تعيينه سفيرا إقليميا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليلتحق بعدد من الفنانين والمشاهير العالميين والعرب الذين عينتهم المنظمة سفراء لها.

المزيد في التقرير التالي:

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تعيين الفنان الأردني العالمي الشهير زيد ديراني سفيرا إقليميا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليركز على تعزيز حقوق الأطفال الأكثر تهميشا وخاصة العالقين في الصراع والعنف والفقر.

وبهذا يلتحق ديراني بمجموعة من الشخصيات الأردنية المرموقة التي تعمل مع الأمم المتحدة أو منظمات دولية أخرى لإحلال السلام والرفاه في المنطقة، مثل الملكة رانيا التي تعمل مع اليونيسف للدفاع عن حقوق الأطفال، والأميرة هيا بنت الحسين رسولة الأمم المتحدة للسلام، وأحمد الهنداوي المبعوث الخاص المعني بالشباب.

زيد ديراني أعرب عن سعادته لانضمامه لجهود اليونيسف، مؤكدا قدرة الموسيقى على تخطي الحدود:

"كم أنا سعيد وفخور بالانضمام إلى أسرة اليونيسف. بالنسبة لي، منذ بدايتي في مشروع الموسيقى وأنا مؤمن بشكل تام بدعم الأطفال، لأننا إذا أردنا أن يأتي اليوم الذي يعم فيه السلام العالم والمنطقة، فعلينا البدء بالأطفال بالجيل الصغير، حتى نغرس فيهم أفكار المحبة والتنوع والسلام والعمل المشترك. ومنذ صغري وأنا أقدر ما تقوم به اليونيسيف، التي تهتم وتعتني بالأطفال الأقل حظا، وكم أنا سعيد وفخور بأن أكون جزءا من اليونيسف."

وقد أسس الفنان الشهير "مؤسسة زيد للسلام الدولي والتفاهم"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى مساعدة الموسيقيين الشباب حول العالم على تعزيز السلام وبناء فهم ثقافي أعمق من خلال منحهم فرصة فريدة لتوسيع أدوارهم من موسيقيين إلى بناة سلام وقيادة مجتمعاتهم في المستقبل.

image
وعلى مدى السنوات الماضية، عمل ديراني مع عدد من الموسيقيين الشهيرين حول العالم لنشر رسالة السلام والتعايش، بما في ذلك من خلال إحياء الحفل الشهير "ليلة واحدة في الأردن" من أجل السلام، مصحوبا بموسيقيين من حوالي 40 بلدا.

أما المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعد حوري، فقد بدا فخورا بقبول ديراني لهذا المنصب:

"بالرغم من التزاماته المهنية المتعددة، فإن هذا الفنان كان على الدوام مساندا للسلام والتسامح واحترام التنوع الثقافي من خلال المؤسسة التي أسسها، فيسعدني اليوم ويشرفني أن زيد ديراني، هذا الشاب الأردني الموهوب قد وافق على أن يصبح سفيرا إقليميا لمنظمة اليونيسيف. زيد إنك تنضم اليوم إلى مجموعة كبيرة من المساندين الذين سخروا نجوميتهم لرفع الوعي حول القضايا الوطنية والعالمية ذات التأثير المباشر على حياة الأطفال والشباب."

ونيابة عن اليونيسف، عبرت نائبة ممثل اليونيسف بالأردن، إيتي هيغنز، عن امتنان المنظمة الشديد لقبول الفنان الأردني الالتحاق باليونيسف.

image
وبينما أشارت هيغنز إلى ما حققه الأردن من تقدم في مجال حقوق الطفل من خفض لنسب وفيات الأطفال وزيادة التحاقهم بالمدارس، اغتنمت الفرصة لتؤكد على أن هناك حاجة لفعل المزيد.

"ينبغي علينا فعل المزيد لضمان أن كل الأطفال في هذا البلد، بغض النظر عن خلفيتهم، يلتحقون بالدراسة ويكملون تعليمهم، وأن يكون الأطفال بمأمن من العنف في مدارسهم ومنازلهم ومجتمعاتهم. وأمر آخر ملح هو ضمان إتاحة الفرص للمراهقين والشباب لتمكين أنفسهم، وضمان تسلحهم بالمهارات اللازمة للانخراط في مجتمعاتهم والعمل نحو السلام والرفاه لكل المجتمع ولأنفسهم وعائلتهم."

وقد حظيت منظمة اليونيسف على مر السنين بدعم نخبة من المشاهير والفنانين والرياضيين والموسيقيين في الترويج لقضاياها عالميا وإقليميا، منهم أودري هيبورن وشاكيرا وديفيد بكهام ومن العالم العربي الفنان كاظم الساهر والمطربة نانسي عجرم والممثل محمود قابيل.

مصدر الصورة