منظور عالمي قصص إنسانية

قصة مروة: أصيبت بحروق بالغة وكان كل همها أن تعبر بأبنائها إلى بر الأمان

قصة مروة: أصيبت بحروق بالغة وكان كل همها أن تعبر بأبنائها إلى بر الأمان

تنزيل

كان المتضررون من الصراعات والكوارث في قلب فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني. وزعت على المشاركين حقائب، تحمل كل منها قصة لاجئة سورية تذكر العالم بأن الصراع اقتلعها من دارها وشتت شمل أسرتها.

كل قصة يجب أن تُسرد وينصت إليها.

تعرض بيتي للقصف، وتعرضت أنا لحريق بليغ ولحقت بي إصابات كبيرة بسبب القصف. فقدت بيتي، ولكن الحمد لله رب العالمين لم أفقد أحدا من أبنائي. ومازال أثر الحريق بجسمي، ظللت لمدة سنة في المستشفيات، ولكن بسبب نقص الأدوية والعلاج توجهت إلى إسطنبول لإكمال علاجي، إلا أن ظروفي المادية حالت دون ذلك هنا. ولكن يكفيني أن أعلـّم أولادي وأسلحهم بسلاح العلم، كي يصلوا إلى بر الأمان. انقطعت عن العلاج لعدم توفر القدرة المادية، لكن إن شاء الله عن طريق مركز شجرة الزيتون (منظمة مجتمع مدني) سأكمل علاجي. إن المركز يقوم بجهود جبارة لمساعدة أكبر عدد من المتضررين من الحرب مثلي. والحمد لله استطعت أن أوفر الأمان لأولادي.