ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أنها قد أرسلت فريقا فنيا من المنظمة إلى موقع التراث العالمي في تدمر في سوريا، بهدف تقييم الحالة العامة لهذا الموقع.

ويحتوي هذا الموقع الفريد من نوعه والواقع شمال شرق دمشق، آثارا ضخمة لمدينة كبيرة شكلت أحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم. وقد سبق أن تعرض الموقع للأضرار طوال السنوات الماضية، بسبب أعمال العنف والنهب.

وفي هذا الشأن، قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة:

"الهدف من هذه البعثة هو تقييم الحالة العامة في تدمر وتحديد تدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك تقييم الأضرار من الموقع والمتحف. تؤكد اليونسكو أن تدمر لا يمكن فصلها عن المواقع التراثية الأخرى في سوريا، وينبغي أن ينظر لتقييم الضرر الثقافي في سياق الوضع الإنساني في البلاد."

وتختتم البعثة أعمالها يوم غد في السادس والعشرين من نيسان/ أبريل.